الصندوق السياسي السعودي أصبح بأيادي أمريكية
صدر في المملكة العربية السعودية، أمس الأحد، قرار بشأن الصندوق السيادي السعودي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي تعيين الأمريكي من أصول أسترالية أندرو ليفيريس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق لداو دوبونت كيميكال، مستشارا خاصا في الشؤون ذات الأهمية الاستراتيجية للصندوق، وذلك وفقا لصحيفة “سبق” السعودية.
وقالت الصحيفة إنه “بموجب هذا التعيين سيصبح ليفيريس مستشارا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بصفته رئيساً لمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة.
بدوره، قال الصندوق، في بيان له، إن “ليفريس سيعمل معه بشكل وثيق فيما يتعلق بالمسائل ذات الأهمية الاستراتيجية ويساعد الصندوق في جهوده لزيادة قيمة محفظته وضمان مساهمة شركاته في البرنامج الاقتصادي السعودي رؤية 2030”.
وأضاف البيان إن “ليفريس لديه خبرة كبيرة في العمل في السعودية كونها خلال العشرين عاما الأخيرة وفي ظل رئاسته تعاونت داو دو بونت مع أرامكو لتطوير مجمع صدارة للكيمائيات”.
ويعد أندرو ليفيريس، أحد رواد الاقتصاد العالمي البارزين، حيث يتمتع بخبرة تفوق الأربعين عاما في شركة داو، كما تشمل مسيرته المهنية مجالات الصناعة والهندسة والمبيعات والتسويق بالإضافة إلى الاقتصاد والإدارة العامة في شركات عالمية مختلفة.
وقاد ليفريس المجموعات الاستشارية للبيت الأبيض خلال فترتي حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والآن يتربع على ذات المنصب في فترة الرئيس الحالي دونالد ترمب، كما يشغل حاليا عضوية مجلس الإدارة في شركة إي بي إم وشركة أرامكو السعودية، وتولى العديد من المناصب الاستشارية العليا لدى الكثير من الشركات الخاصة والهيئات الحكومية.