محلي

الصيدلية المركزية في حلب لا تناوب ليلا رغم تحسن الظرف الأمني!

اشتكى حلبيون من استمرار خروج الصيدلية المركزية التابعة لنقابة الصيادلة من خدمة المناوبات الليلية التي كانت متوافرة قبل الحرب، على الرغم من تحسن الظرف الأمني وحاجة المرضى إلى معاودة تقديم هذه الخدمة.

وقال الطبيب محمد. ب لـ “الوطن اون لاين” انه لا يوجد أي مبرر يستدعي استمرار الوضع على ما هو عليه راهنا من إقفال أبواب الصيدلية المركزية، الواقعة في حي المريديان، أبوابها ليلا وحتى الصباح بعد توفر الأمان والاستقرار في المدينة وزوال مبررات الإغلاق بذريعة الظرف الأمني وتساقط القذائف التي لم تكن تستثني أي من أحياء المدينة قبل تطهير أحيائها الشرقية.

وتساءل حسن .ت (مصاب بأحد الأمراض المزمنة): “ألا يكفي مرور أكثر من سنتين عل تطهير المدينة بأكملها وزوال خطر الإرهابيين كي تستعيد الصيدلية المركزية عافيتها بشكل تام،.. إلا يرى القائمون عليها أن هناك جدوى اقتصادية بفتح أبوابها على مدار ٢٤ ساعة وتخديم المرضى بدل اضطرارهم إلى اللجوء إلى الصيدليات الخاصة القائمة في المشافي الخاصة”!؟.

وطالب بعض الأهالي نقابة الصيادلة فرع حلب بالمسارعة إلى وضع الصيدلية في الخدمة ليلا بسبب قلة عدد الصيدليات المناوبة ليلا والتي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة ولسد حاجتهم للدواء الإسعافي في وقت متأخر من الليل للحالات الإسعافية وللمرضى الذين يحتاجون إلى توافر الدواء على الدوام.

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock