الغرفة التجارية السورية الإيرانية تبحث مع رئيس مكتب تنمية العلاقات الاقتصادية تنشيط التبادل التجاري بين البلدين
بحث رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة مع رئيس مكتب تطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران عباس أكبري سبل تنشيط التبادل التجاري والتعاون الصناعي والزراعي والصحي والدوائي، والنشاط السياحي، والاستثمارات المشتركة، والخدمات اللوجستية بين سورية وإيران.
وقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة في بداية الاجتماع الشكر لإيران على وقوفها قيادة ورئيساً وحكومة وشعباً مع سورية، ودعمها المتواصل لها، مؤكدين على بذل كل الجهود الممكنة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين .
كما قدموا التهنئة للسيد أكبري المستشار الأول لمعاون رئيس الجمهورية الإيرانية على تكليفه رئيساً للجنة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وخلال الاجتماع أشار رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش إلى أن عمل الغرفة منصب على معالجة الصعوبات التي تواجه موضوعي التحويل المالي والشحن البحري لأنهما الأساس في تسهيل التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن مجلسي إدارة الغرفة عن الجانب السوري والإيراني سيعقدان قريباً اجتماعاً مشتركاً في طهران لمناقشة واقع وآفاق التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص في البلدين ومعالجة الصعوبات التي تعترضه.
وأوضح أن الغرفة تعمل على إقامة عدد من معارض بيع المنتجات السورية (صنع في سورية) في عدد من المحافظات الإيرانية، بالتوازي مع إقامة ملتقيات اقتصادية لرجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية من كل التخصصات /B2B/ حسب الاختصاص ما بين التجاري والصناعي والزراعي والسياحي والاستثمار، والنقل والشحن.
ولفت إلى أهمية تأسيس شركات مشتركة بين الفعاليات الاقتصادية للاستثمار في الصناعات التي تحتاجها سورية، خصوصاً في ظل قانون الاستثمار رقم 18 الذي يقدم مزايا واسعة للمستثمرين، مشيراً إلى أهمية دخول المنتجات النسيجية والألبسة إلى إيران وإقامة مركز تجاري دائم لها، وتنشيط الصادرات السورية بشكل عام إلى إيران ودول جوارها.
بدوره، أكد رئيس لجنة تطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران عباس اكبري أن اللجنة ستقدم كل الدعم الممكن لعمل الغرفة التجارية المشتركة وبالتعاون مع حكومتي البلدين، وأن القضايا التي تم طرحها خلال الاجتماع ستكون موضع عمل المكتب بهدف معالجة ما يمكن منها.ولفت إلى دور مجلسي الغرفة في طرح قضايا التعاون الاقتصادي التي يحتاجها البلدان، خصوصاً الجانب المتعلق بالتشبيك بين الفعاليات القتصادية، داعياً مجلسي ادارة الغرفة إلى تشكيل لجان عمل قطاعية مشتركة ما بينهما، تتولى اسستكشاف واقع وآفاق التعاون الاقتصادي الحالي، وتعرض وجهة نظرها بشأن معالجة الصعوبات الطارئة مثل القضايا الإجرائية والقانونية، وقرارات الاستيراد والتصدير.
في سياق متصل قدم أمين سر وأعضاء مجلس إدارة الغرفة والمدير الفني في مكتب تطوير العلاقات الاقتصادية عدداً من الطروحات والتوصيات في مجال التجارة الالكترونية والسياحة والاستثمارات المشتركة بين الجانبين في المدن الصناعية والمناطق الحرة والاستفادة من تجربة إيران في الاقتصادة الرقمي.
وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة الشكر لإيران على وقوفها قيادة ورئيساً وحكومة وشعباً مع سورية، ودعمها المتواصل لها.
وأكد الجانبان على بذل كل الجهود الممكنة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين تحت قيادة قائدي البلدين .
رامز محفوظ – الوطن أون لاين