محلي

الغرفة الفتية الدولية تقيم ملتقى «واقع الصناعات الدوائية في سورية– بين الحاضر والمستقبل» عبر منصة (zoom)

أقامت الغرفة الفتية الدولية– دمشق اليوم ملتقى حواري بعنوان «واقع الصناعات الدوائية في سورية- بين الحاضر والمستقبل»، ضمن مشروع «ملتقى تطوير الأعمال»، بهدف تسليط الضوء على العوامل المؤثرة في مجال الصناعات الدوائية وواقع الأمن الدوائي السوري، سواء كانت هذه العوامل داخلية أم خارجية، حيث تجري فعاليات هذا الملتقى عبر منصة Zoom.

وقالت الرئيس المحلي للغرفة آلاء العظم: إن الغرفة تختار محاور ملتقياتها بناءً على تحليل احتياج المجتمع الذي يقوم به فريق العمل، وإن الواقع الدوائي هو الشغل الشاغل للجهات الحكومية وحديث الشارع اليومي، وهذا أمر طبيعي، لأن الدواء هو حاجة أساسية يومية لمعظم الناس، ولذلك ارتأت الغرفة أنه من واجبها كجهة أهلية شبابية أخذ مبادرة الحوار بين جميع الأطراف، لإيجاد الحلول والاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي تعرضت لظروف مشابهة لظروف البلاد.

موضحة أن الغرفة ترى نفسها منصة لجميع الأطراف الأهلية من جهات حكومية إلى شركات خاصة، إعلام، جمعيات، وأفراد، ودورها الأساسي يكمن في التشبيك بين هذه الأطراف ودعوتها دوماً للتحاور والتناظر بهدف الوصول إلى حلول لجذور التحديات التي يواجهها المجتمع، لذلك فإن مشاريع هذا العام تركز على تحليل الاحتياجات المجتمعية.

أما مدير مشروع ملتقى مدير الأعمال، عمار دالاتي، فقد أعطى تفاصيل عن الملتقى الذي يتميز عن نسخته الأولى بسلسلة محاضرات الأعمال الشهرية، بأنه سيعتمد على ورقة عمل، يتم عرض نتائجها خلال ورشة الملتقى ومن ثم التحاور مع لجنة من الخبراء في محاور محددة، ثم فتح باب الحوار ضمن مجموعات من الحضور.

كما سيتم تدوين كل الحوارات وإضافتها لورقة العمل ونشرها للعموم والجهات المعنية، والهدف من ذلك هو التقريب بين وجهات نظر الأطراف الثلاثة: المجتمع والقطاع الخاص والحكومة، بما يسرّع انتعاش الاقتصاد السوري.

موضحاً أنه من النقاط المهمة والداعمة للملتقى ورقة عمل، والتي سيتم العمل عليها أثناء الملتقى، حيث ستكون كمرجع يناقش المحاور بطريقة علمية مدعمة بالاستبيانات.

كما أوضح نائب الرئيس المحلي لنطاق الأعمال، أغيد أبو الخير، الهدف من الملتقى كصلة الوصل بين المجتمع والأعمال والقطاع الحكومي، لتحديد جذور التحديات التي يواجهها الاقتصاد وكيف نتغلب عليها كشركاء في بناء هذا الوطن، ولذلك تتركز مشاريع هذا العام على دعوة جميع الأطراف المعنية للحوار والنقاش والوصول إلى حلول وتوصيات تهم الجهات المعنية».

هذا، وسيكون هناك عدد من المحاورين المختصين بهذا المجال خلال الملتقى وهم: الدكتور أنس بهنسي خبير في علوم الصيدلة الإكلينيكية وبرامج تطوير الصيدلة المهنية، الدكتورة ميساء فهد ناصر عضو هيئة تدريسية في كلية الصيدلة جامعة دمشق ومديرة سابقة للرقابة الدوائية بوزارة الصحة، الصيدلانية نهى الحكيم، عضو هيئة عامة في نقابة الصيادلة»، الدكتور أيمن جودية، مدير تسويق وعلاقات عامة لشركة يونيفارما، الصيدلاني خلدون جميل علي، عضو هيئة عامة في نقابة الصيادلة، الصيدلانية ساشا شار، مشرف المكتب العلمي في شركة حلب للصناعات الدوائية، ألفا.

كما يستهدف الملتقى شريحة واسعة من المجتمع كاختصاصيين ومستهلكين للمنتجات الدوائية، عبر ورقة عمل تساعد في إيضاح واقع الدواء السوري وآفاق تطوره في المستقبل القريب، عبر عدة محاور، هي التجربة السورية في صناعة الدواء منذ البداية وحتى الحاضر، واحتياجات السوق المحلي، والعوامل المؤثرة على الأمن الدوائي (الداخلية والخارجية) وتطوير الصناعات الدوائية ومستقبل الدواء في سورية.

وفي ختام الملتقى سيتم الخروج بمقترحات وتوصيات لتطوير واقع الصناعات الدوائية، وسيتم استخراجها من خلال ورقة العمل المنجزة من قبل أعضاء فريق المشروع في المحصلة.

ويعتبر مشروع «ملتقى تطوير الأعمال» الأول في نطاق الأعمال لهذا العام، ويركز على مجموعة من القضايا المتعلقة بقطاع الأعمال في المجتمع السوري.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock