اقتصاد

“الفرات”: 14,55 مليار دولار إجمالي خسائر النفط منذ 2011

تستمر عمليات سرقة آبار النفط من الحقول الواقعة شرقي نهر الفرات وخاصة حقلي العمر والتنك، إذ وصلت الخسائر المادية إلى حوالي 332 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2019، وذلك بحسب تقرير شركة الفرات للنفط (حصلت «الوطن» على نسخة منه).
وقدّر التقرير أن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة للنفط منذ العام 2011 وحتى الربع الأول من العام الجاري بنحو 14.55 مليار دولار أميركي.
وبيّن أن خطة إنتاج الشركة السنوية لعام 2019 تبلغ 7000 برميل نفط يومياً، لافتاً إلى أن الشركة نفذت الخطة الإسعافية في حقول التيم والنيشان والشولا الورد أقلعت بالإنتاج فيها، ونفذت منذ مطلع العام 2019 الخطة المتوسطة لتلك الحقول التي تمتد على مدى ثلاث سنوات.
وبلغ الإنتاج الإجمالي من كل الحقول نحو 183 ألف برميل نفط خلال الربع الأول من العام الجاري، وبمعدل إنتاج وسطي 2000 برميل نفط يومياً، وهو مطابق للخطة الموضوعة لإنتاج هذه الحقول بحسب الشركة.
وعلى صعيد حقول الشولا باشرت الشركة بالإنتاج منها منذ منتصف العام 2018 بعد تأهيل وتشغيل عدد من الآبار الميكانيكية وإنجاز المحطة المؤقتة وصيانة خط التوتر العالي.
وباشرت بالإنتاج من حقل النيشان مع مطلع العام 2018 وهي في طور تجهيز المضخة لضخ النفط إلى حقل التيم والعمل جار على تغذية آباره من شبكة الكهرباء العامة، وباشرت بإنتاج النفط من حقل التيم بداية الشهر الخامس من العام 2018، وباشرت بالإنتاج من حقل الورد نهاية الشهر الثالث من العام 2018 ومراقبة الإنتاج من بئرين في هذا الحقل.
وتركزت أعمال الشركة على تأهيل المنشآت السطحية والمضخات ومعدات الإنتاج والمحطات وبعض الخطوط، إضافة إلى تمديد الشبكة الكهربائية لمواقع الإنتاج لتحسين ظروف العمل والانتقال من العمل الإسعافي إلى العمل النموذجي والانتقال بتغذية الآبار من المولدات الكهربائية إلى تغذيتها من شبكة الكهرباء العامة.
وتضمنت مشروعات الشركة أيضاً صيانة رؤوس الآبار في تلك الحقول بعد تأهيل وتجهيز الخزانات والصمامات والفواصل ووحدات حقن المواد الكيميائية للآبار بعد تأهيل خزانات المياه النقية والمالحة، وتنفيذ محطة المياه والخطوط المغذية لها وشبكة الاتصالات.
وتستمر شركة الفرات للنفط بوضع الدراسات الفنية لآبار الحقول الأخرى ولاحتياطياتها ووضع إستراتيجية مستقبلية للنفط تبين الأعمال الفنية المطلوبة لفحص ومراقبة واستمرار الإنتاج من تلك الآبار.

صالح حميدي

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock