الفريج زار المدينة والجيش يستعيد مطار تدمر.. ومئة بلدة وقرية بريف حلب الشرقي
تواصلت نجاحات الجيش العربي السوري على حساب التنظيمات الإرهابية وعلى حساب تنظيم داعش الإرهابي في ريفي حلب الشرقي وتدمر، التي تفقدها أمس نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع فهد جاسم الفريج بتوجيه من القائد العام للجيش الفريق بشار الأسد، على حين تواصلت الاشتباكات مع جبهة النصرة الإرهابية وحلفائها في بساتين حيي برزة والقابون شرق العاصمة.
وأوضحت مصادر ميدانية لـ«الوطن»، أن الجيش مد نفوذه أمس إلى قرى العطاوية والفاتحية وأبو جدحة صغيرة والقيطة وقصر هدلة في المنطقة الواقعة إلى الشمال الشرقي من مطار كويرس العسكري وإلى الشرق من بلدة رسم الحرمل الأمام في ريف حلب الشرقي إثر معارك شرسة مع داعش الذي تكبد خلالها قتلى وجرحى كثراً.
وقال المصدر: إن الجيش بتقدمه الجديد رفع عدد البلدات والقرى التي استعاد السيطرة عليها من التنظيم خلال أسبوع مضى إلى 30 بلدة وقرية وإلى أكثر من 100 بلدة وقرية منذ بدء عمليته العسكرية قبل شهرين.
وأضاف المصدر: إن الجيش سيطر على مساحات واسعة كان يسيطر عليها التنظيم جنوب غرب منبج، التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية – قسد» والتي سلمت الجيش السوري قرى التماس مع مدينة الباب أول من أمس، لينتشر فيها حرس الحدود التابع للحكومة السورية بموجب اتفاق برعاية روسية، على حين علمت «الوطن» أن قوافل مساعدات إنسانية سورية وروسية دخلت إلى مدينة منبج ومحيطها أمس بعد أن فتح الجيش السوري الطريق الواصل إليها الأسبوع الفائت.
وبعدما استعاد الجيش مدينة تدمر الخميس الماضي من داعش، تفقدها الفريج أمس ونقلت «سانا» تأكيده أن «قواتنا المسلحة الباسلة بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة هي اليوم أكثر عزماً وتصميماً على محاربة تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية وأن المعركة مستمرة حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع الوطن»، قبل أن تؤكد مصادر إعلامية مساء أمس أن الجيش استعاد السيطرة على مطار تدمر العسكري وشمال المطار بـ2 كم.
وفي العاصمة دمشق، أفادت مواقع معارضة، باستمرار الاشتباكات بين الجيش من جهة والنصرة وحلفائها من الميليشيات المسلحة من جهة ثانية في حيي تشرين والقابون بأطراف العاصمة الشرقية، وسط تجدد الاشتباكات في بساتين حي برزة ومحور القابون.
في الغضون نقلت «سانا» عن مصدر عسكري إعلانه «فقدان الاتصال بطائرة حربية كانت بمهمة استطلاعية بالقرب من الحدود التركية» مبيناً أن «البحث جار عن الطيار»، على حين أعلن رئيس وزراء أنقرة بن علي يلدريم أن الطائرة سقطت في إقليم هاتاي جنوب تركيا، وبعدما رجح أن يكونا سبب سقوطها العوامل الجوية، وأعرب عن اعتقاده بأن الطيار تمكن من الفرار.
الوطن أون لاين