محلي

القائم بأعمال إدلب: شركات نقل ركاب بدأت تسّير رحلاتها عبر طريق دمشق – حلب

كشف القائم بالأعمال في محافظة إدلب محمد فادي السعدون أن شركات النقل بدأت بالعمل على طريق دمشق حلب الدولي الذي أمنه الجيش العربي السوري بما في ذلك شركات نقل المدنيين التي بدأت بتحريك رحلات ذهاباً وإياباً باعتبار أنه أصبح جاهزا لهذا الموضوع.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أضاف السعدون: تواصلت مع عدد من شركات نقل الركاب للمدنيين فكانت مدة الزمن ما بين اللاذقية وحلب أكثر من ثلاث ساعات وأكثر من ساعة ونصف من حماة إلى حلب، معتبراً أن هذا الموضوع قصّر من المسافات بشكل كبير بعدما كان يستغرق النقل ساعات طويلة.
وأكد السعدون أن الطريق الدولي مصنف درجة أولى وبالتالي التنقل عليه كان سهلا في حين الطرق الأخرى كانت مصنفة درجة ثانية وثالثة فكان هناك صعوبات في النقل.
السعدون أشار إلى أن الإرهابيين بمساعدة النظام التركي حاولوا الوصول إلى الطريق عبر خرق محور النيرب إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، مؤكداً أنه بهمة الجيش العربي السوري لن يستطيعوا الوصول إلى هذا الطريق.
وكانت وزارة النقل أعلنت أمس أن طريق دمشق حلب الدولي أصبح آمناً أمام حركة السير والمرور ووضعه في خدمة المواطنين.
وأكد السعدون أن الإرهابيين منعوا خروج الأسر إلى مناطق سيطرة الدولة عبر المعبر الذي فتحته الدولة من جهة سراقب بريف إدلب، مؤكداً أن المعبر مازال مفتوحاً لاستقبال أي عائلة.
ولفت السعدون إلى أنه تم فتح معبر آخر في غرب معرة النعمان وأنه تم استقبال العشرات من الأسر، مؤكداً أنه مازال مفتوحا أيضاً لاستقبال من يريد الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة.
وأكد السعدون أن دخول الأسر إلى المعرة أخيراً كان لتفقد منازلهم تمهيداً لإصلاحها وعودتهم إلى السكن فيها، مؤكداً أن عودة الأهالي إلى المدينة نهائياً متعلق بتقدم العمليات العسكرية وإبعاد الجيش لخطر الإرهابيين عن هذه المنطقة.
وكشف أنه تم البدء بعودة أهالي خان شيخون إلى المدينة لإصلاح منازلهم وهناك العديد من الأسر حالياً تسكن في المدينة، موضحاً أنه تم البدء بتأهيل المدارس والمياه والصحة والأمور الخدمية الأخرى التي سوف تمهد لعودة الأهالي إلى المدينة.
ولفت السعدون إلى أنه حالياً يتم رفع الأنقاض من مدينة المعرة ومن ثم الاتجاه نحو سراقب لرفع الأنقاض للعمل لتأهيل الخدمات وترميم المؤسسات تمهيداً لعودة الأهالي.. وتعد مدينة سراقب ذات أهمية إستراتيجية باعتبار أنها عقدة الوصل مع العديد من الطرق والتفريعات التي تربطها مع العديد من المدن.

محمد منار حميجو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock