أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، اليوم الثلاثاء، أن الشهادة كانت ومازالت تقليداً راسخاً في ثقافة الشعب العربي السوري، مشددة على أنه لا يمكن قهر شعب هذه هي تقاليده حتى لو اجتمعت قوى العدوان والإرهاب كلها ضده.
وقالت القيادة المركزية في بيان بعنوان “يوم الشهداء رمز تقاليدنا الكفاحية المستمرة” نشرته على صفحة الحزب في فيسبوك لمناسبة ذكرى شهداء السادس من أيار التي تصادف غدا في السادس من أيار من كل عام.
لا يقتصر الاحتفاء بالشهادة وتقديرها حق قدرها على يوم في العام، وإنما هو حاضر في حياتنا باستمرار ونحن شعب تميز بهذا النوع السامي من التضحية.. التضحية بالروح من أجل عزة الوطن وكرامته”.
وأوضحت “إن السادس من أيار مجرد رمز للشهادة وليس حاصراً لها. إنه احترام لذكرى ذلك اليوم، السادس من أيار عام /1916/، حيث قدمت ثلة من الشهداء أرواحها فداء للوطن في ثورته ضد المحتل العثماني الذي لطالما أسمينا عهده بعهد الانحطاط”.
وقالت “اليوم نقول لشهداء السادس من أيار الذين أعدمهم المحتل العثماني في ساحتي الشهداء في دمشق وبيروت بأن تطمئن أرواحهم، فأحفادهم يرفعون الراية ذاتها، راية التضحية بالنفس من أجل الوطن، في وجه العدو نفسه، المحتل العثماني المتحالف مع قوى الهيمنة والصهيونية والعدوان في حلف الناتو، القوى الراعية للإرهاب بكل أنواعه، الحاشدة للمرتزقة القتلة من أنحاء العالم كلها ولتيارات التكفير والرجعية وأنظمة العمالة في المنطقة”.
ولفتت إلى أن الشهادة كانت ومازالت تقليداً راسخاً في ثقافة الشعب العربي السوري العظيم وأبناء العروبة الشرفاء، وهي مكون أساسي في ثقافة المقاومة، مشددة على أنه لا يمكن قهر شعب هذه هي تقاليده حتى لو اجتمعت قوى العدوان والإرهاب كلها ضده كما يحصل الآن.
وختمت القيادة المركزية للحزب بيانها بالقول “إن حزب البعث العربي الاشتراكي، إذ يفخر بأنه مكون من مكونات هذا الشعب العظيم والعروبة الرائدة وأن أعضاءه وجماهيره تشارك في ملحمة النصر العظيم وتضحياتها بما في ذلك الشهادة، يوجه بهذه المناسبة أسمى آيات الإجلال والتقدير إلى أرواح الشهداء، وهم مشاعل النور في طريق الحرية، مجدداً عهده لأمينه العام السيد الرئيس بشار الأسد على الولاء والوفاء لمسيرة منتصرة تفخر بأنه قائدها وصانع نصرها”.
الوطن