اقتصاد

اللحام: 30 ألف وحدة سكنية مع إيران و26 ضاحية ضمن مشروع «التطوير العقاري»

كشف معاون وزير الأشغال العامة والإسكان مازن اللحام لـ«الوطن» عن تجهيز أضابير 26 منطقة من مناطق التطوير العقاري لتنفيذها كضواحٍ سكنية على مستوى البلد.
وفيما يخص الزيارة الأخيرة للوفد الوزاري إلى إيران، بين اللحام أنها جاءت على هامش متابعة المواضيع التي تم الاتفاق عليها في الدورة 14 من اجتماعات اللجنة السورية الإيرانية العليا المشتركة في بداية هذا العام (2019) والتوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الأشغال العامة للإسكان.
وأكد أنه خلال الزيارة كان هناك مقترح لوضع برنامج تنفيذي للمذكرة، حيث تم الاتفاق خلال المباحثات على صيغة نهائية لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، واستكمال بعض النقاط المتعلقة بها، إضافة إلى إجراء عدة لقاءات مع غرف التجارة والصناعة الإيرانية ونقابة المهندسين الإيرانية، وتم عرض رؤية الوزارة خلال المرحلة القادمة، وبحث سبل ومجالات التعاون المشترك بين الجانبين السوري والإيراني، ولاسيما بين الشركات الإنشائية السورية والإيرانية، وذلك من خلال تأسيس شركات مشتركة بين الجانبين، كما تم بحث إقامة مشاريع سكنية بين الطرفين، وفي النهاية تم التوقيع على برنامج تنفيذي يحدد أطر التعاون المستقبلية وآلية العمل في المرحلة القادمة، وتشكيل مجموعات عمل مشتركة من أجل تنفيذ ما ورد في البرنامج المتفق عليه.
وبيّن اللحام أن أهم النقاط الواردة في البرنامج التنفيذي الذي تم الاتفاق عليه تقديم الجانب السوري لقائمة المشاريع ذات الأولوية في التنفيذ، ومعلومات حول هذه المشاريع، بما فيها مشروع بناء 30 ألف وحدة سكنية في مختلف المحافظات السورية، إضافةً إلى تقديم التسهيلات اللازمة لتأسيس شركات إيرانية سورية حكومية مشتركة في مجالات البناء والتعمير والطرق والجسور والبنى التحتية للنقل، والدراسات والاستشارات والخدمات الهندسية، وذلك وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة بين البلدين.
كما تم الاتفاق على عقد لقاءات بين رجال الأعمال وشركات مقاولات إيرانية راغبة في العمل في مجال الأشغال العامة والإسكان في سورية، وتنظيم ورش عمل مشتركة للاطلاع على تجارب البلدين في مجالات الأشغال العامة والإسكان، واستقدام عدد من الخبراء الإيرانيين في مجالات تدوير وترحيل النفايات الصلبة الناتجة عن هدم المباني، بالإضافة إلى توطين تقنيات التشييد السريع في بناء وتدعيم المنشآت، واستقدام خبراء في مجال سياسات واستراتيجيات تخطيط وتمويل وتنفيذ المشاريع السكنية، ولاسيما لذوي الدخل المحدود، والمواصفات الفنية والتشريعات في مجال الأشغال العامة والإسكان، وكذلك تنظيم زيارات اطلاعية لعدد من العاملين في وزارة الأشغال العامة والإسكان إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاطلاع على التجربة الإيرانية في مجالات التعاون المتعارف عليها.
وأما فيما يخص زيارة السفير الهندي حفظ الرحمن ووفد الشركة الهندية «تاتا» المتخصصة بأعمال البناء والتكنولوجيا والاتصالات ومستلزمات البيئة للوزارة واجتماعهم مع وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف، فقد أكد اللحام أن هذه الزيارة جاءت من أجل مناقشة مجالات التعاون الممكنة بين الجانبين في نطاق مشاريع السكن الشبابي لإنهاء التزامات المؤسسة العامة للإسكان في هذا المجال، مبيناً إمكانية مساهمة الشركة في تمويل هذه المشاريع على أن يتم الاتفاق على طريقة التسديد بين الطرفين، ومناقشة كافة التفاصيل الأخرى مع الفنيين العاملين في المؤسسة، إضافة إلى التعاون في مجال التطوير العقاري.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock