اقتصاد

الليرة إلى الاستقرار بعد أن أفشلت الدولة التلاعب بأسعاره لجني الأرباح

واستخدم التجار صفحات فيسبوك لبث أسعار صرف غير مبنية على عوامل اقتصادية، أو مصادر حقيقية معروفة لجني الأرباح، إلا أن السلطات النقدية منعتهم من تحقيق أهدافهم، باستغلال بعض الأخبار والشائعات.

وبدا واضحاً أن نظام تداول العملات الأجنبية من خلال المصارف وليس الصرافين فقط كما كان سائداً في السابق، أثبت نجاعته، ومنع التجار من التلاعب بأسعار الصرف، وتمكن لما يقارب الستة أشهر من فرض استقرار لليرة أمام الدولار بسعر صرف تراوح ما بين 525 و535 ليرة.

وحصلت «الوطن» على معلومات أن أغلبية المغتربين السوريين عادوا إلى تحويل الأموال عبر القنوات الرسمية نظرا لكون سعر الصرف الذي يحدده المركزي هو الأعلى وأن التعامل عبر المصارف وشركات الصرافة الموثوقة أسلم لهم وللمتلقي.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock