“المبادرات الأهلية” في حلب للأسر “الأشد احتياجا”
وضعت محافظة حلب، بالتشارك مع الجمعيات الأهلية والهلال الأحمر العربي السوري، خطة عمل تستهدف تقديم المساعدات الغذائية والصحية والطبية ضمن الأحياء الشعبية للأسر “الأشد احتياجا” كإجراء للتصدي لـ “فيروس كورونا” المستجد بالإضافة إلى عمل الجمعيات الاعتيادي.
ولهذه الغاية ولتعزيز العمل التشاركي والأهلي، اجتمع عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس محافظة حلب، حميد كنو، اليوم الخميس، مع عدد من المعنيين في الجمعيات الأهلية وفرع الهلال الأحمر العربي السوري في حلب بمقر مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، وتوصلوا إلى خطة لإيصال المساعدات إلى فئات اجتماعية مستهدفة مثل الأيتام والأرامل وذوي الشهداء وجرحى الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بغية التصدي للفيروس.
وتشمل خطة العمل، تقديم المعقمات والمستلزمات الصحية، عدا تعقيم بعض المحاور والشوارع في الأحياء الشعبية وبعض القرى، وبمشاركة ما يزيد عن ١٠٠ متطوع من الجمعيات وفرع الهلال بحلب، بالإضافة إلى تجهيز عدد من السيارات والشاحنات لتنفيذ الأعمال اللازمة لمواجهة “كورونا”.
في السياق ذاته، نفذ مجلس مدينة حلب بالتعاون مع فريق “ساعد بلدك” اليوم حملة تعقيم لمبنى فرع نقابة المحامين، وجالت فرق الحملة شوارع المدينة وعقمت سيارات المارة ووزعت بوروشورات توعية على المواطنين تشرح كيفية التصدي للفيروس وطرق الوقاية منه وضرورة الالتزام بقرار حظر التجوال الجزئي وبالتعليمات والتعاميم الصادرة عن الحكومة حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس ومنع انتشاره، في حال وجوده.
وعلمت “الوطن” أن غرفة تجارة حلب تبحث عن مبادرة أهلية لتخفيف وطأة ضغوط الحياة المعيشية على سكان المدينة، وبخاصة المحتاجين ممن تضرروا من إغلاق مصادر رزقهم بسبب الإجراءات الوقائية للتصدي للفيروس، وذلك بعد وزعت غرفة صناعة حلب، أمس الأربعاء، ٤ آلاف ربطة خبز على الفقراء من قاطني أحياء شرق المدينة.
خالد زنكلو- الوطن