محلي

“المراكز المجتمعية” بحلب في خدمة مكافحة “كورونا”

بالتنسيق مع محافظة حلب ومديرية الشؤون الاجتماعية وفرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وجمعيات أهلية في مدينة حلب وريف المحافظة، عززت الجمعيات الخيرية مبادراتها ودورها في إطار المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها كاستجابة طارئة للتصدي لـ “فيورس كورونا” المستجد، وللحد من آثاره الاجتماعية والاقتصادية على الشرائح الاجتماعية المحتاجة إلى الدعم.
وعمدت إلى وضع المر اكز المجتمعية المتوزعة في أنحاء المدينة والريف والبالغ عددها ٣١ مركزا مع صالتين في حي المارتيني بمساحة ٣٠٠ متر مربع، بغية تجهيزها كمراكز حجر صحي.
وبادرت الجمعيات الخيرية إلى تأمين ٥٠ ألف كمامة و٢٠٠٠ ليتر من المعقمات، ووزعت الخبز والسلال الغذائية والسلال الداعمة مجانا على الأسر المعوزة والسكان “الاكثر هشاشة” في عدد من الأحياء الشعبية، بحسب المعايير المتبعة ضمن تدابير وقائية وصحية مشددة مثل منع الازدحام في المراكز والتعقيم المستمر وارتداء الكمامات والقفازات الصحية.
وتركز المبادرات المجتمعية بشكل خاص على فقراء الأحياء الشعبية في الشطر الشرقي من المدينة، نظرا لواقعها المزري جراء الأعمال الإرهابية قبل تحريرها على يد الجيش العربي السوري نهاية ٢٠١٦.
وبين مصدر في محافظة حلب لـ “الوطن” أنه جرى تنظيم حملات تعقيم مركزة لمراكز الرعاية الاجتماعية كدور المسنين ودور الأيتام ودار “كفالة الطفولة لمجهولي النسب”، بالإضافة إلى حملات تعقيم للشوارع وتوزيع معقمات وسلل صحية ووضع ٨ نقاط طبية متنقلة و٣ سيارات إسعاف تحت تصرف محافظ حلب حسين دياب، وذلك بالتنسق مع مديرية الصحة لاستخدامها في الحالات الطارئة.
وعلى الصعيد التوعوي، نظمت الجمعيات الأهلية حملة شاملة على صفحات التواصل الاجتماعي ركزت على الإجراءات الواجب اتخاذها والاحتياطات اللازمة لمواجهة “كورونا”، عدا توزيع بروشورات للتوعية على المستفيدين وفي أحياء المدينة المختلفة.

خالد زنكلو- الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock