محلي

المشفى الوطني في السويداء يتحمل عبء نواقص المشافي الخاصة

رغم الضغط الكبير الذي يشهده المشفى الوطني في السويداء من أعداد المرضى والمراجعين لأقسامه كافة والخدمات المقدمة ضمنها والتي تؤكدها سجلات الاستقبال التي تسجل سنوياً ما لا يقل عن 400 ألف خدمة مقدمة في المشفى، شهدت عملية تحويل للمرضى من المشافي الخاصة إلى جميع أقسامه وخاصة العناية المشددة وهي حالة متكررة.
وأكد العديد من المرضى قيام الأطباء في المشافي الخاصة على ساحة المحافظة من تحويل مرضاهم إلى المشفى الوطني بعد العجز عن تقديم معظم الخدمات نظراً لنقص الوسائل الاستقصائية ضمنها من عناية مشددة إلى تصوير طبقي محوري ورنين مغناطيسي وحواضن التي ما زالت في حدها الأدنى ضمن تلك المشافي، إضافة إلى غسيل الكلية والنقص في المنافس رغم ما تقوم به تلك المشافي الخاصة من تخليص المرضى مبالغ طائلة للعمليات الجراحية ضمنها ولعل أسوأ عمليات التحويل تلك هي وصول المريض إلى حالة من اليأس من حصوله على العلاج المطلوب ومشارفته على الموت أو الموت سريرياً وخاصة فيما يتعلق بغرف العناية المشددة.
بدوره مدير المشفى الوطني خلدون أبو حمدان أشار إلى الضغط الكبير على أقسام الجراحة في المشفى الوطني مؤكداً أن العمليات الإسعافية والأكثر ضرورة لا يمكن تأخيرها أو تأجيلها، لافتاً أن اختيار المشفى والطبيب يعود إلى المريض في النهاية.
وأكد أبو حمدان أنه يتم تحويل حالات كثيرة من المشافي الخاصة إلى المشفى الوطني نتيجة نقص الاستقصاءات سواء «العناية المشددة أم الحواضن أم الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي وغيرها» إضافة إلى أن بعض الحالات تحتاج متابعة طويلة من عدة اختصاصات مما يوجب بالضرورة نقل المريض إلى المشفى الوطني بناء على رغبة الأهل والطبيب المعالج وغالباً تكون الحالات المحولة تحتاج إلى عناية مشددة، مع ضرورة الإشارة إلى أن عمليات المشفى الوطني تتفوق على الخاص نظراً لتوافر جميع الأجهزة والمستلزمات ضمن المشفى.

السويداء – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock