ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المقداد قوله إن تحرير حلب من سيطرة المجموعات الإرهابية أفسد جميع برامج أعداء سورية ومن الطبيعي أن هذا التحرير قد غير المعادلات في سورية والمنطقة والعالم وهذا ما أكدته المحادثات الأخيرة في استانا.
وأضاف المقداد إن الانتصار الكبير في حلب سوف ينعكس حتما على الساحة الدبلوماسية والسياسية، مشيرا إلى أن هذا الانتصار غير الوضع في سورية نحو الأفضل وهو مقدمة للانتصارات المقبلة فيها وليس المقصود بالانتصارات العسكرية فقط بل يتعداه إلى الانتصارات السياسية والدبلوماسية التي تتحقق كل يوم.
وشدد المقداد على ضرورة مواجهة الفكر التكفيري الذي هو أساس الإرهاب في المنطقة بكل قوة وقال.. إننا نحتاج إلى مواقف موحدة في مواجهة التدخل الاستعماري وهذا الاتحاد يصبح الزاميا في مواجهة المؤامرات التي تشهدها المنطقة مؤكدا أن سورية رفعت على الدوام شعارات الدفاع عن فلسطين ويمكن القول إن أحد اسباب الهجوم على الشعب السوري من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هو دعم سورية للقضية الفلسطينية وتمسكها بها.
وحول المحادثات السورية الأخيرة التي عقدت في استانا قال المقداد.. إن الأولوية السورية الآن تكمن في القضاء على الإرهاب الذي تدعمه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبعض دول المنطقة ونركز جهودنا الدبلوماسية في الوقت الراهن لتحقيق هذا الهدف معتبرا انه يجب على الدول المتورطة في الأزمة في سورية أن توقف تدخلها في الشؤون الداخلية لسورية وأن تتعاون معها لمكافحة الإرهاب.