المقداد للسفير عبد الهادي: موقفنا ثابت بدعم الشعب الفلسطيني ولا سلام إلا بإقامة دولته المستقلة
أكد وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، أن موقف سورية ثابت منذ عام 1948 ولم يتغير بدعم الشعب الفلسطيني.
وأدان المقداد، خلال استقباله اليوم السفير أنور عبد الهادي، مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعم الولايات المتحدة الأمريكية لسياسة إسرائيل بالاستيطان والجرائم التي تمارسها ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية.
وقال: “سورية مع الشعب الفلسطيني ولا سلام واستقرار بالشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية على خط الرابع من حزيران لعام 1967 وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة، مؤكدا رفض سورية أي محاولات لتهجير سكان غزة إلى خارج مدنهم”.
كما شدد المقداد على أهمية دعم ووقوف جميع الدول العربية والدول الصديقة إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه بالحرية والاستقلال وإدانة جرائم الكيان العنصري الصهيوني ليس في غزة وإنما في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدوره استعرض السفير عبد الهادي خلال اللقاء الأوضاع الكارثية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل ضده لليوم 125على التوالي، وحدوث مجاعة في القطاع في ظل النقص الحاد بالماء والغذاء والأدوية.
كما تطرق السفير عبد الهادي إلى تصاعد جرائم الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية من خلال الاقتحامات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال للمدن والبلدات والمخيمات.
مضيفاً: “إن نتنياهو يتعمد إطالة مد الحرب على قطاع غزة لتحقيق مصالح سياسية وضمان بقائه في الحكم على حساب الدم الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية”.
كما وضع السفير عبد الهادي وزير الخارجية السوري بصورة الحراك السياسي والدبلوماسي الذي يبذله الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الوقف الفوري والمستدام لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
كذلك وضع السفير عبد الهادي الوزير المقداد بصورة لقاء الرئيس محمود عباس مع وزير الخارجية الأمريكي، يوم أمس، والذي أكد خلاله على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي كما أكد على رفض التهجير القسري لأبناء شعبنا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأشار السفير عبد الهادي خلال اللقاء الذي حضره أيضا معاون وزير الخارجية والمغتربين حبيب عباس، إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام تنطلق منه عملية سلام ذات مصداقية على أساس قرارات الشرعية الدولية وضمن إطار زمني محدد لانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
سيلفا رزوق – الوطن