المنظمة الدولية الإسلامية الروسية للأعمال تطلق مؤتمرها التحضيري للمهرجان الثقافي والرياضي في سورية

تطلق المنظمة الدولية الإسلامية للأعمال في روسيا الاتحادية اليوم الخميس مؤتمراً صحفياً تعرض فيه التحضيرات لإقامة فعاليات المهرجان الثقافي والرياضي الذي سيقام في سورية خلال شهر آذار القادم.

“الوطن أون لاين” حضرت جلسة التحضير للمؤتمر والتقت السيد مراد غخييف نائب المدير العام للمنظمة الذي تحدث بأن زيارته الحالية إلى سورية تهدف للتحضير لزيارة مدير المركز السيد مراد غابييف إلى دمشق في شهر آذار القادم لإطلاق أعمال المهرجان الثقافي والرياضي الروسي في سورية والذي سيتضمن إقامة أسبوع الأفلام الروسية في سورية وإقامة مباراة بكرة القدم بين نجوم روسيا وسورية، بالإضافة إلى إطلاق عدة مشاريع في مجالات اقتصادية متعددة.
وأشار غخييف إلى أن المنظمة الدولية الإسلامية للأعمال انطلقت منذ عامين وأصبح لديها حالياً 50 فرعاً في روسيا وعدة دول أخرى منها دول عربية وأوروبا، وهي تسعى لتعزيز العلاقات بين الشعوب، مع الإشارة إلى أن المنظمة تضم أعضاء وممثلين من كافة الأديان والطوائف ولديها فروع حتى في أوروبا.
مضيفاً بأنه وفي العام الماضي أخذت المنظمة قراراً بافتتاح فرعاً لها في سورية وتم تسمية السيد خالد تقي ممثلاً عن المنظمة في دمشق، وذلك لإقامة فعاليات تجارية واقتصادية وفق الرؤية الإسلامية التشاركية، للقيام بالأعمال التي تجلب الخير للناس، ولذلك قررت المنظمة بدء العمل في سورية انطلاقاً من المشاريع الثقافية والرياضية.
حيث سيتم عرض أشهر الأفلام الروسية في سورية، وإجراء مباراة بكرة القدم ما بين نجوم روسيا وسورية تحت شعار السلام والخير ، وذلك لأن المنظمة ترى أن الثقافة والرياضة يمكن أن تجمع ما بين شعبي البلدين وتوطد علاقاتهما أكثر.
لافتاً إلى أن الوفد الذي جاء إلى دمشق يضم مختصين في المجالات الثقافية والرياضية مثل السيد فاغيز خيدياتوليف وهو نجم كرة القدم الروسية، وقد أجرى مباحثات في سورية لأجراء المباراة وفق ما هو مقرر، ولدينا أحساس بالسعادة لأن السوريين ينتظرون هذه المباراة بفارغ الصبر.
كما يضم الوفد السيدة مارينا كوموفا وهي تنظم بشكل محترف فعاليات الأسبوع السينمائي الروسي وقد أجرت مباحثات مع المختصين بالثقافة والمسارح في سورية.
وأضاف نائب مدير المنظمة إلى أنه  تم اللقاء مع وزير الكهرباء السوري وذلك انطلاقاً من أهمية الكهرباء بالنسبة إلى سورية في عملية إعادة الإعمار، وتم البحث في إقامة عدة مشاريع في قطاع الطاقة يمكن أن تحسن واقع الكهرباء وتجد الحلول المناسبة لها وسيتم الحديث عن هذه المشاريع في الوقت المناسب.
موضحاً بأن المنظمة ليست تجارية ولكنها تضم أفرع تجارية ورجال أعمال من عدة دول وليس فقط من روسيا مثل أوزبكستان وكازخستان ومن الدول الإسكندنافية وأيضاً يوجد الكثير من الدول التي تريد أن تنضم إلى المنظمة.
مشيراً إلى أن المنظمة على استعداد للتعاون مع كل من يريد التعاون في سورية وإن كان هناك جمعيات خيرية وبنوك إسلامية في سورية لديها الرغبة بالتعاون سنعمل للتواصل معها ولكن بخطوات حذرة فلا نريد أن نتعاون مع من يعمل لمصالحه الشخصية وليس لمصلحة الشعب السوري.
وختم غخييف حديثه بأن سورية ليست كما يعرضونها في بعض القنوات فمن  مشاهدة الكذب والمشاهد التي تتحدث عن سورية المدمرة ولكن ما رأيته أن الوضع أمن ويسير بشكل طبيعي ولذلك سنتحدث للجميع عن انجازات سورية وبأنها تبتعد عن الحرب والأهم هو أن السوريون مدهشون حقاً فهم يفخرون بكونهم سوريون بالدرجة الأولى قبل أن يكونوا مسلمين أو مسيحين.

علي محمود سليمان – الوطن أون لاين