محلي

الوز: أنا مع إعادة النظر بالوضع المعيشي للمعلم

أوضح وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن ظاهرة انتشار المعاهد غير المرخصة في محافظة حلب وعدم التزام المرخص منها بالأنظمة والقوانين أثرت سلباً على سير العملية التربوية وخاصة في الثانويات العامة، مشيرا إلى أن ذلك يعود لوجود بعض التقصير والترهل في بعض دوائر مديرية تربية حلب.

وقال الوزير الوز إنه تم خلال الزيارة التي قام بها إلى حلب رصد المعاهد المخالفة غير المرخصة وصدر قرار بإغلاق /23/ معهدا وتم التدقيق بحالات /14/ معهدا، لافتا إلى وجود /36/ معهدا مرخصا لا يلتزمون بالقوانين التي تمنع مباشرة مهامهم في الصباح حيث أدت هذه المخالفات إلى تسرب الطلاب من المدارس في الصباح للاستفادة من خدمات المعاهد التي يتقاضى فيها الأساتذة أقساط عالية جدا.

وبين الوز أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ومحاسبة المخطئين حيث أنهي تكليف اثنين من معاوني مدير التربية ومساعد التعليم الأساسي ومساعد التعليم المهني واثنين من رؤساء الدوائر واثنين من رؤساء الشعب و 11موجها اختصاصيا، إضافة الى 9مدراء ثانويات و7 موجهين تربويين.

وأضاف الوز أنه “سيتم محاربة الفساد في القطاع التربوي لأنه عندما يكون هذا القطاع بخير فالوطن بخير، واستمرار العملية التربوية في سورية وخاصة في ظل السنوات السبع هو رهان على الوطن، وإنني مع إعادة النظر بالوضع المعيشي للمعلم واليوم كان هناك مكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد بزيادة أجر الساعة التدريسية لمن هم خارج وداخل الملاك 100% ، وهذا يدل على أن الحكومة تعمل على تحسين الواقع المعيشي للمدرسين”.

وقال “لا يوجد هناك مانع من قيام المدرسين بالتدريس في المعاهد المرخصة لأن ذلك قد يساعد الطلاب الذين لديهم ضعف في بعض المواد لكن عليهم الالتزام بقانون منع تدريس المعاهد في الصباح، ووزارة التربية تقيم دورات في فترة ما بعد الظهيرة بالتنسيق مع نقابة المعلمين واتحاد شبيبة الثورة بأقساط مقبولة للطلاب تناسب وضعهم المادي، وواجبنا أن نؤمن الكادر التدريسي الكفؤ لأبنائنا الطلبة” .

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock