عربي ودولي
انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. وحزب اللـه يعترض على الفريق المفاوض
2020/10/14
استبق كل من حزب اللـه وحركة «أمل»، الجولة الأولى من المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل التي عقدت اليوم الأربعاء، بالدعوة إلى إصلاح فريق التفاوض اللبناني، وشددا على أنه يجب أن يشمل فقط مسؤولين عسكريين وألا يضم مدنيين أو سياسيين.
وقال حزب اللـه وحركة «أمل»، في بيان: إن «اتفاق الإطار الذي أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري حول مفاوضات ترسيم الحدود، قد أكد في مقدمته على الانطلاق من تفاهم نيسان عام 1996 ومن القرار 1701 واللذين على أساسهما تعقد اجتماعات دورية بين ضباط عسكريين حصراً، ومن ثم فإن تشكيل الوفد اللبناني بالصيغة التي وردت وضمه لشخصيات مدنية مخالف لاتفاق الإطار ولمضمون تفاهم نيسان».
وأكد حزب اللـه وحركة «أمل»، رفضهما الانجرار إلى ما يريده العدو الإسرائيلي «من خلال تشكيلته لوفده المفاوض والذي يضم بأغلبه شخصيات ذات طابع سياسي واقتصادي».
واعتبرا أن «ما حصل يخرج عن إطار قاعدة التفاهم الذي قام عليه الاتفاق وهو ما يضر بموقف لبنان ومصلحته العليا ويشكل تجاوزاً لكل عناصر القوة لبلدنا وضربة قوية لدوره ولمقاومته وموقعه العربي ويمثل تسليماً بالمنطق الإسرائيلي الذي يريد أي شكل من أشكال التطبيع».
وطالبا بالمبادرة فوراً إلى العودة عن هذا القرار وإعادة تشكيل الوفد اللبناني بما ينسجم مع اتفاق الإطار.
وأعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية، الإثنين الماضي أن الوفد اللبناني المفاوض يتألف من العميد الركن الطيار بسام ياسين رئيساً، العقيد الركن البحري مازن بصبوص، عضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان وسام شباط، والخبير نجيب مسيحي.
بيان حزب اللـه وحركة «أمل»، جاء صباح اليوم قبيل إطلاق الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في مقر لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان وبرعاية واشنطن، والتي سرّعها احتمال احتواء الرقعة المتنازع عليها على نفط أو غاز.
وعلى هامش انعقاد الجولة نقلت وكالة «أ ف ب» عن مصدر عسكري قوله: «موعد الجلسة الثانية حُدد في الثامن والعشرين من الشهر الحالي تشرين الأول».
وفي وقت لاحق ذكر موقع «النشرة» أن الاجتماع الأول لترسيم الحدود بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي انتهى وقد عقد في مقر قيادة قوة «يونيفيل» في الناقورة برعاية الأمم المتحدة ومشاركة الولايات المتحدة كوسيط مسهل للمفاوضات عبر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر.
«وكالات»
وقال حزب اللـه وحركة «أمل»، في بيان: إن «اتفاق الإطار الذي أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري حول مفاوضات ترسيم الحدود، قد أكد في مقدمته على الانطلاق من تفاهم نيسان عام 1996 ومن القرار 1701 واللذين على أساسهما تعقد اجتماعات دورية بين ضباط عسكريين حصراً، ومن ثم فإن تشكيل الوفد اللبناني بالصيغة التي وردت وضمه لشخصيات مدنية مخالف لاتفاق الإطار ولمضمون تفاهم نيسان».
وأكد حزب اللـه وحركة «أمل»، رفضهما الانجرار إلى ما يريده العدو الإسرائيلي «من خلال تشكيلته لوفده المفاوض والذي يضم بأغلبه شخصيات ذات طابع سياسي واقتصادي».
واعتبرا أن «ما حصل يخرج عن إطار قاعدة التفاهم الذي قام عليه الاتفاق وهو ما يضر بموقف لبنان ومصلحته العليا ويشكل تجاوزاً لكل عناصر القوة لبلدنا وضربة قوية لدوره ولمقاومته وموقعه العربي ويمثل تسليماً بالمنطق الإسرائيلي الذي يريد أي شكل من أشكال التطبيع».
وطالبا بالمبادرة فوراً إلى العودة عن هذا القرار وإعادة تشكيل الوفد اللبناني بما ينسجم مع اتفاق الإطار.
وأعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية، الإثنين الماضي أن الوفد اللبناني المفاوض يتألف من العميد الركن الطيار بسام ياسين رئيساً، العقيد الركن البحري مازن بصبوص، عضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان وسام شباط، والخبير نجيب مسيحي.
بيان حزب اللـه وحركة «أمل»، جاء صباح اليوم قبيل إطلاق الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في مقر لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان وبرعاية واشنطن، والتي سرّعها احتمال احتواء الرقعة المتنازع عليها على نفط أو غاز.
وعلى هامش انعقاد الجولة نقلت وكالة «أ ف ب» عن مصدر عسكري قوله: «موعد الجلسة الثانية حُدد في الثامن والعشرين من الشهر الحالي تشرين الأول».
وفي وقت لاحق ذكر موقع «النشرة» أن الاجتماع الأول لترسيم الحدود بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي انتهى وقد عقد في مقر قيادة قوة «يونيفيل» في الناقورة برعاية الأمم المتحدة ومشاركة الولايات المتحدة كوسيط مسهل للمفاوضات عبر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر.
«وكالات»
2020/10/14