انطقت صباح اليوم أعمال ورشة عمل بعنوان (رؤى ومنهجيات ترميم وإعادة بناء قوس النصر في تدمر) بالتعاون بين وزارة الثقافة_ المديرية العامة للآثار والمتاحف والأمانة السورية للتنمية ومعهد تاريخ الثقافة المادية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم بحضور خبراء من منظمة اليونيسكو، وذلك في فندق الشيراتون بدمشق.
وفي كلمتها بينت وزيرة الثقافة، الدكتورة لبانة مشوح، أن قوس النصر هو أحد أبرز رموز سورية التي نعتز بها، و إعادة بنائه وترميمه بما يليق به غاية في حد ذاتها، ولن نألو جهداً في سبيل تحقيقها.
وشددت على أن لمدينة تدمر أهمية تاريخية كواحدة من أهم المحطات على طريق الحرير وصلة وصل بين الشرق والغرب.
وركزت مشوح على أن الشركاء الروس لا يقلون حرصاً عنا وأنهم لن يألوا جهداً في إتمام المشروع على النحو الأمثل.
كما أشارت الدكتورة يارا معلا مديرة برنامج التراث الحي في الأمانة السورية للتنمية إلى أن الشراكة الأساسية مع مديرية الآثار والمتاحف ومعهد تاريخ الثقافة المادية في الأكاديمية الروسية تعتبر ذات أهمية عالية لما فيها من حفاظ على الهوية السورية، ولأن تدمر لها قيمة عالمية فلا بد من مشاركة خبراء من اليونيسكو لمعرفة الآليات والطرق والمفاهيم التي ستتم على أساسها أعمال الترميم.
ناتاليا سولوفيوفا مديرة معهد تاريخ الثقافة المادية في الأكاديمية الروسية للعلوم أكدت أن البحوث استمرت لسنة كاملة، والآن تم عرض الخطط و الآليات التي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة و سيتم البدء مع بداية شهر أيلول ويستمر لمدة ٣ سنوات.
كما تضمنت الورشة كلمات لبعض الخبراء الروس واستعراضاً بواسطة الفيديو لواقع قوس النصر والجوانب المتضررة التي تحتاج للترميم وكيفية الترميم والمراحل التي سيمر بها،
وسيتم يوم غد الجمعة استكمال أعمال الورشة لعرض البيان الختامي.
مصعب أيوب – الوطن أون لاين