الرياضة

انقسامات واستقالات في كرة الحرية

يبدو أن الصعود للدوري الممتاز لم يكن فألاً حسناً على فريق الحرية نتيجة تدهور الأوضاع بشكل مؤسف عطفاً على الصراعات التي ولدت مع قدوم مجلس إدارة جديد ونشوب خلافات بلغت ذروتها بين مشرف الكرة وليد الناصر والجهاز الفني بقيادة المدرب مصطفى حمصي في ظل التصريحات المستفزة التي لا ترتقي لاسم نادي الحرية وسمعته بتاريخه وبطولاته.

الناصر كان قد ألقى المسؤولية على الحمصي وحمله مغبة النتائج واستقطاب اللاعبين وأخرج نفسه من هذه الدوامة حسبما نشر على لسانه منذ يومين، والنية على ما يبدو واضحة وهي تعديل ضمن الكادر كما يرغب الناصر عبر تعيين مدرب لياقة بدنية، لكن مجلس الإدارة قرر مواصلة الحمصي مع بقية عناصره من خلال اجتماع عاجل وهو ما لم يعجب الناصر معتبراً أنه المستهدف بهذا الأمر، فقرر الانسحاب مؤكداً تشويه صورته كمشرف مع الفريق من خلال نشر بعض الصور أثناء معسكر الفريق باللاذقية وهي مفبركة.

الحمصي خاض مع جهازه الفني الحصة التدريبية يوم أمس ومن ثم حدثت المفاجأة مساءً معلناً عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك الاعتذار عن المهمة الموكلة إليه مع كادره بموقف يضع الفريق ونادي الحرية بأكمله في وضع حرج، والدوري على الأبواب فهل هكذا تدار الأمور في نادي الحرية؟ وهل الانقسام الحاصل سيأتي بنتيجة بعد تلك الخلافات؟ وهل فرغ نادي الحرية من وجود شخصيات قادرة على رأب الصدع وتضميد الجراح بين الأبناء؟ تساؤلات كثيرة تطرح نفسها لكن من يجيب؟

ناصر النجار- «الوطن»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock