ادعى وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت أن مخابرات بلاده ستقدم خلال أيام دلائل على ضلوع الجيش السوري في حادثة الكيميائي بخان شيخون.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” عن إيرولت قوله “أن جهاز الاستخبارات والاستخبارات العسكرية الفرنسية يجريان تحقيقات سيعقبها تقديم دليل ضد الجيش السوري”!.
وزعم وزير خارجية هولاند أن لدى باريس “معلومات تتيح إظهار الحقيقة”.
وكانت دمشق دعت خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة مشروع قرار ضدها فيما يخص حادثة خان شيخون، أطاحت به روسيا عبر الفيتو، إلى إرسال لجنة تحقيق دولية نزيهة وشفافة للتحقيق في الحادثة على أرض الواقع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد قبل أيام أن السيناريو الأكثر واقعية للحادثة، في حال وقوعها فعليا، أن تكون جبهة النصرة التي تسيطر على منطقة خان شيخون قد خزنت المواد الكيميائية في الموقع المستهدف ما أدى لوقوع عدد كبير من الضحايا.
المصدر : وكالات