بتكليف من الرئيس الأسد.. المقداد يقلد سفير موريتانيا وسام الاستحقاق والأخير: سورية تنتصر ونتمنى عودتها للريادة

بتكليف من الرئيس بشار الأسد، قلد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد سفير جمهورية موريتانيا بدمشق، أعل أحمدو أعل، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عرفاناً لبلده الشقيق موريتانيا وتقديراً لشخصه الكريم، وذلك خلال حفل وداع أقامته وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، للسفير بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده لدى سورية.
وأشار المقداد، في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقيم في فندق الداما روز بدمشق، إلى العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين منوهاً بمواقف موريتانيا المشرفة والداعمة لسورية في وجه الحرب الإرهابية التي تشن ضدها والمدعومة من بعض الدول الغربية والإقليمية.
وأعرب المقداد عن تقديره الجهود المبذولة من قبل السفير الموريتاني طيلة السنوات الماضية في سبيل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية السورية الموريتانية.
من جانبه أعرب السفير الموريتاني عن عميق شكره وفائق امتنانه للرئيس بشار الأسد على توشيحه بهذا الوسام بمناسبة انتهاء مهامه في سورية، مؤكداً أن هذا الوسام يمثل عربون محبة ووفاء للعلاقات الثنائية الطيبة بين الشعبين الشقيقين.
وبيّن أنه تابع طيلة فترة عمله سفيراً لبلاده بدمشق التداعيات الإقليمية والدولية للحرب الكونية على سورية وعمل بجهد كبير لربط جسور التواصل بين البلدين وتوطيدها حيث تم توقيع 8 وثائق قانونية تضم اتفاقات ومذكرات تفاهم لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.
وفي تصريح لـ”الوطن” على هامش الحفل قال السفير الموريتاني: “مقامي في سورية كان مليئاً بالذكريات الجميلة، وأنا عشت مع الشعب السوري في هذه الأزمة واستطعت أن اطلع عن قرب على كل ما جرى في هذه الأزمة وفي هذه الحرب الكونية”.
وأوضح أنه يغادر سورية، وقد رأى أن الشعب السوري وسورية تنتصر وتسترجع تدريجاً قدراتها ووحدتها الترابية، متمنيا أن ترجع سورية إلى مكانتها في أسرع وقت لتستطيع أن تعود إلى الريادة ليس فقط على المستوى العالم العربي بل كذلك على مستوى العالم.
وحضر حفل الوداع، سفير روسيا لدى سورية، ألكسندر يفيموف، وسفير الجزائر لدى سورية، لحسن تهامي، والقائم بأعمال دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق، المستشار عبد الحكيم إبراهيم النعيمي، إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في دمشق ومديرو إدارة الوطن العربي وإدارة المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين.

قصي أحمد المحمد – الوطن