بداية غير موفقة للفتوة والطليعة والساحل بالدوري الممتاز
فرق الاتحاد والساحل والفتوة والطليعة لم تكن بداياتهم بالدوري الممتاز لكرة القدم مشجعة أو مفرحة لعشاقهم، فالاتحاد والساحل خسرا مباراتيهما، والفتوة والطليعة لم ينالا إلا نقطة.
وفي الحديث عن هذه الفرق فقد سبق أن تحدث مراسل «الوطن» في حلب بإسهاب عن أسباب خسارتي الاتحاد في وقفة سابقة.
أما الساحل فقد تعرّض لخسارتين محبطتين بكل المعايير لأنهما جاءتا مع الافتتاح وتأثيرهما كان سلبياً على الفريق، الخسارة الثانية قد تكون طبيعية لأنها جاءت مع بطل الدوري في اللاذقية لكنها كشفت ضعف الخطوط الخلفية، أما الخسارة الأولى فكانت مفاجئة وجاءت نتيجة أخطاء دفاعية قاتلة.
من الطبيعي أن يقوم مدرب الفريق فراس معسعس بمعالجة هذه الأخطاء وهذا أمر ممكن، لكن غير الطبيعي ما يعانيه النادي من صعوبات مالية قد تؤثر على اللاعبين وأدائهم، وهذا بحاجة إلى حل جذري قبل أن تتفاقم الأمور.
الفتوة لم يقنع أحداً بالأداء الذي قدمه أمام الشرطة وجبلة، وبلقاء الشرطة الذي انتهى 1/1 لم يكن الأفضل فهرب الفوز من الشرطة، وفي لقاء جبلة خسر بهدف وطالب أصحاب الأرض بثلاث ركلات جزاء.
مشكلة الفريق تكمن بالتجييش الإعلامي الذي يصف الفريق بأكبر من حجمه وهذا عامل سلبي لأنه يطالب الفريق بأكثر من إمكانياته، الفريق من الممكن أن يعود إلى رشده إن تعامل مع الدوري بمنطق وعقلانية، مباراته القادمة من العيار الثقيل مع تشرين وعلى الفريق التعامل معها بحكمة دون مبالغة أو تهويل ليحقق المراد.
الطليعة ما زال يعاني من الثغرات الدفاعية القاتلة، فتلقت شباكه ثلاثة أهداف من جبلة يوم التعادل 3/3، وخسر الثانية أمام الجيش بهدف، لكن علينا أن نتذكر أن الجيش سرح ومرح بدفاع الفريق ولولا العارضة والقائم لكان للمباراة نتيجة أكبر.
وهذا كله لا يمنع من الإشادة بأداء الفريق عموماً، لكنه بحاجة إلى المزيد من الوقت ليصل إلى الجاهزية الكاملة وليمنح جمهوره البسمة والفرحة.
ناصر النجار