عربي ودولي
برلمان الكويت يتحرك لمساءلة وزير الخارجية حول تصريحات ترامب بالموافقة على التطبيع مع إسرائيل
2020/09/20
تحرك البرلمان الكويتي لمساءلة وزير الخارجية، أحمد نصار محمد الصباح، حول التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي كشف فيها عن رغبة كويتية بالتطبيع، وأنها ستنضم سريعاً للاتفاق مع إسرائيل.
صحيفة «الراي» الكويتية، كشفت أن النائب محمد الدلال، تقدم بسؤال إلى وزير الخارجية حول حقيقة التصريحات التي أدلى بها ترامب مؤخراً وذلك بعيد لقائه وفداً كويتياً لمنح أمير البلاد وساماً أميركياً عالي المستوى.
النائب الكويتي وجه كلامه لوزير الخارجية بالقول: «نظراً لخطورة ما أدلى به الرئيس الأميركي، خاصة أنه يتعارض مع السياسة الرسمية الإيجابية للدولة والموقف البرلماني والشعبي الرافض للاحتلال أو التطبيع معه، لذا يرجى إفادتنا بالآتي: ما حقيقة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي مؤخراً بشأن وجود أي نوع من التفاهمات أو الرغبة لدى دولة الكويت بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني؟ وهل تم التواصل مع الطرف الأميركي الرسمي لمعرفة أسباب ذكره ذلك؟ وهل تم بعد صدور تصريح ترامب نفي رسمي لتوجه دولة الكويت للتطبيع مع الكيان المحتل»؟
وتساءل الدلال عن الرواية الحقيقية الواردة من مسؤولي وزارة الخارجية، لما دار من نقاش بشأن موضوع التطبيع مع الكيان المحتل؟ وما هو الرد الرسمي للوفد الكويتي على الطرح الأميركي في اللقاء تحديداً؟ وهل كان الوفد مخول للحديث أو التباحث في موضوع التطبيع مع الكيان المحتل من عدمه»؟ معتبراً أن تصريحات ترامب تسعى لتوريط دولة الكويت في خطر التطبيع مع الكيان المحتل، ومتى سيصدر تصريح في هذا الشأن»؟
الرئيس الأميركي كان أعرب عن اعتقاده بأن «الكويت ستنضم سريعاً، لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل»، التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين هذا الأسبوع.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه وفداً كويتياً على رأسه نجل أمير الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح: «لقد غادروا للتو مكتبي، وعقدنا اجتماعاً جيداً للغاية مع الأمير، أعتقد أننا نفهم بعضنا بعضاً بصورة جيدة، وهم متحمسون للغاية للكثير من الأشياء التي تحدث في الشرق الأوسط».
صحيفة «الراي» الكويتية، كشفت أن النائب محمد الدلال، تقدم بسؤال إلى وزير الخارجية حول حقيقة التصريحات التي أدلى بها ترامب مؤخراً وذلك بعيد لقائه وفداً كويتياً لمنح أمير البلاد وساماً أميركياً عالي المستوى.
النائب الكويتي وجه كلامه لوزير الخارجية بالقول: «نظراً لخطورة ما أدلى به الرئيس الأميركي، خاصة أنه يتعارض مع السياسة الرسمية الإيجابية للدولة والموقف البرلماني والشعبي الرافض للاحتلال أو التطبيع معه، لذا يرجى إفادتنا بالآتي: ما حقيقة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي مؤخراً بشأن وجود أي نوع من التفاهمات أو الرغبة لدى دولة الكويت بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني؟ وهل تم التواصل مع الطرف الأميركي الرسمي لمعرفة أسباب ذكره ذلك؟ وهل تم بعد صدور تصريح ترامب نفي رسمي لتوجه دولة الكويت للتطبيع مع الكيان المحتل»؟
وتساءل الدلال عن الرواية الحقيقية الواردة من مسؤولي وزارة الخارجية، لما دار من نقاش بشأن موضوع التطبيع مع الكيان المحتل؟ وما هو الرد الرسمي للوفد الكويتي على الطرح الأميركي في اللقاء تحديداً؟ وهل كان الوفد مخول للحديث أو التباحث في موضوع التطبيع مع الكيان المحتل من عدمه»؟ معتبراً أن تصريحات ترامب تسعى لتوريط دولة الكويت في خطر التطبيع مع الكيان المحتل، ومتى سيصدر تصريح في هذا الشأن»؟
الرئيس الأميركي كان أعرب عن اعتقاده بأن «الكويت ستنضم سريعاً، لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل»، التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين هذا الأسبوع.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه وفداً كويتياً على رأسه نجل أمير الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح: «لقد غادروا للتو مكتبي، وعقدنا اجتماعاً جيداً للغاية مع الأمير، أعتقد أننا نفهم بعضنا بعضاً بصورة جيدة، وهم متحمسون للغاية للكثير من الأشياء التي تحدث في الشرق الأوسط».
«وكالات»
2020/09/20