بعد مرور 1000 يوم من العدوان على اليمن .. الوضع الإنساني في كارثة

حذرت منظمة أوكسفام البريطانية، من اقتراب سكان اليمن من المجاعة بشكل أسرع من أي وقت مضى بسبب الحصار، وأكدت المنظمة أن قطع الأغذية والوقود والأدوية الحيوية عن السكان في اليمن ليس له أي مبرر ولا ينبغي التساهل بذلك أبداً ويخلو من أي إحساس بالمروءة وأي إحساس بالأخلاق وأي إحساس بالإنسان.

المنظمة حذرت في ذكرى مرور ألف يوم من العدوان على اليمن، من اقتراب المجاعة بسبب حصار الموانئ الشمالية الرئيسة التي تحرم المدنيين من الغذاء والوقود والأدوية.

وأضافت المنظمة في بيان لها، أنّ المجاعة الجماعية تـُستخدم كسلاح من أسلحة الحرب.

من جهته أعرب الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام البريطانية مارك غولدرينغ، عن القلق المتزايد من مواصلة هذه الحرب من الدول التي تدعم الدمار من خلال مبيعاتها للأسلحة وخاصة أمريكا وبريطانيا.

كما أكّد على أن بريطانيا بوصفها البلد المسؤول عن العمل على اليمن في مجلس الأمن ، يمكن أن تُحدث فرقاً.

وجاء في بيان المنظمة أيضاً أن هناك نحو 8 ملايين ونصف المليون يمني في مرحلة حرجة من الانزلاق إلى المجاعة، إلى جانب إصابة مليون شخص بالكوليرا في أسوأ تفشّ للوباء تم تسجيله على الإطلاق.