ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن بوتين قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي سيردجو ماتاريلا إن “لدى روسيا معلومات من مصادر موثوقة بأن استفزازا يخص الأسلحة الكيميائية يحضر له على الأراضي السورية بما في ذلك دمشق”، مشيراً إلى أن “الوضع في سورية بات يذكرنا بما حدث في العراق عندما بدأت الولايات المتحدة حملتها على بغداد بعد كلمة في مجلس الأمن”.
وأضاف “خلال المباحثات مع ماتاريلا تم التطرق إلى القضايا العالمية والإقليمية وتمت الإشارة إلى أن التهديد الرئيسي للأمن العالمي آتٍ من الإرهاب وأن محاربته ممكنة من خلال توحيد جهود المجتمع الدولي”.
وأشار بوتين إلى أن الدول الغربية التي كانت قد وجهت انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية تحاول الآن اصطناع “عدو مشترك” بينها وبين الولايات المتحدة متمثل بسورية وروسيا لتطبيع علاقاتها مع واشنطن.
وبين بوتين أن روسيا مستعدة للانتظار حتى تنتهي هذه الحملة المعادية لها لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمل موسكو في أن يظهر فيما بعد “توجه إيجابي ما نحو التعاون”.