بين الحرب والمفاوضات.. “داعش” على أبواب النهاية في شرق الفرات
تضاربت الأنباء الواردة من شرق نهر الفرات، حيث المعقل الأخير لتنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة والمتموضع في قرية الباغوز فوقاني، حول كيفية إنهاء هذا الجيب وإعلان نهاية التنظيم.
وصرح “مدير المركز الإعلامي” لميليشيا قسد المدعو مصطفى بالي، بأن “قسد” نحضر لهجوم كبير على عناصر التنظيم المتبقين في قرية الباغوز فوقاني، بعد أن أقدموا على سحي نقاطهم العسكرية من قرية الرواشدة، بريف دير الزور الشرقي.
ونقلت وكالة رويترز عن بالي قوله، “إن قوات سوريا الديمقراطية فتحت ممرا آمنا لخروج عوائل التنظيم من المناطق المتبقية تحت سيطرته”، ومع انتهاء خروجهم الآمن ستشن “قسد” آخر معاركها للقضاء على التنظيم.
وتابع بالي: “لا مفاوضات معهم ولا حتى نية في المفاوضات”.
من جهتها، نقلت قناة الميادين عن ما أسمتها “تنسيقيات المسلحين” قولها إن “اتفاقا جرى بين ميليشيا قسد والأمريكيين من جهة وتنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى لاستسلام عناصر التنظيم المتبقين وخروجهم من قرية الباغوز فوقاني”.
وأضافت: “إن وجهة داعش لا تزال غامضة، لكن من المرجح أن مسلحيه سينتقلون إلى صحراء الأنباء العراقية، أو إلى التنف حيث يتواجد الاحتلال الأمريكي.
المصدر : وكالات + الميادين