الرياضة

بين الخلل الإداري والاستقرار الفني.. نادي الساحل لا يطمئن

حكاية كل عام تتكرر في نادي الساحل والتدخلات الخارجية والأيادي الخفية التي تعبث بالنادي وفرقه وغياب الداعمين إلا الذين يكون هواهم ومصالحهم وكوادرهم بالنادي.

موضوع النادي الأم والوحيد في محافظة طرطوس يعيش الآن فترة غير مثالية لامادياً ولا معنوياً وخاصة الاستقرار الإداري حيث تقدم ثلاثة أعضاء من الإدارة باستقالتهم أو بالأحرى تهربهم من المسؤولية قبل بداية الدوري بعشرة أيام، وخاصة مع غياب الدعم المادي الكامل باستثناء قلة قليلة جداً ورئيس النادي السيد علي محمود يتحمل الضغوط وحده ووصل المبلغ الذي دفعه من جيبه حتى الآن إلى خمسين مليون ليرة سورية ومحافظ طرطوس والقيادة السياسية يعلمون بوضع النادي المادي السيئ والفعاليات الاقتصادية بعضها دعم ولو قليلاً والبعض الآخر يحفر للنادي ويحرّض على عدم الدعم ويدّعي محبة النادي.

من الناحية الفنية الأمور جيدة والمباريات التحضيرية التي خاضها تركت انطباعاً جيداً عند أغلبية جماهيره، ولكن الخلل الإداري وغياب الدعم يضع علامات استفهام حول إمكانية الصمود بين الكبار موسماً ثالثاً، ولنا في تجربة نادي حرجلة الصاعد وما فعله المعنيون في ريف دمشق وما قدموه من دعم له مثالاً حياً بأن كرة القدم تحيا من خلال الدعم والاهتمام.

طرطوس- ممدوح علي

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock