كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب وافق اليوم الأربعاء على توسيع المهمة العسكرية الأمريكية لحماية حقول النفط بشمال شرقي سورية.
وقالت الوكالة “أسوشيتيد برس” نقلا عن مصادر مطلعة، أن مثل هذه الخطوة من جانب الزعيم الأمريكي تثير عددًا من “الأسئلة القانونية الصعبة” حول ما إذا كان الجيش الأمريكي سيقدم على الاشتباك مع الجيش السوري أو القوات الروسية أو غيرها في المناطق المحيطة بحقول النفط.
من جهته وصف السيناتور، تيم كين، الديمقراطي من ولاية فرجينيا، قرار ترامب حول إبقاء القوات العسكرية لحماية حقول النفط بشرق سورية بأنها “مهمة مضللة”. مضيفا: “إن المخاطرة بحياة قواتنا لحراسة حقول النفط في شرقي سورية ليس مجرد أمر متهور، بل إنه غير قانوني”.
يذكر أن قرار الرئيس الأمريكي بتوسع المهمة الأمريكية في سورية، يشطب القرار الذي اتخذه بوقت سابق بعودة 1200 جندي من سورية إلى البلاد في أقرب وقت.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، قد أعلن أن القوات الأمريكية ستقوم بـ “حماية” الحقول النفطية شرقي سورية، و”سترد بحزم” على أي محاولات لسيطرة الجهات الأخرى عليها.
في سياق متصل، أفادت معلومات لصحيفة “نيويورك تايمز” بأن حوالي 900 من عسكريي الولايات المتحدة قد يظلون موجودين في سورية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 7 تشرين الأول، أن الولايات المتحدة بدأت تسحب قواتها من شمال شرق سورية. وفي 13 تشرين الأول أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن الولايات المتحدة ستسحب نحو ألف آخرين من سورية.
وحسب “نيويورك تايمز”، فإن 250 منهم سيبقون في سورية في محافظة دير الزور، فيما سيبلغ عدد العسكريين الأمريكيين الذين يخفرون حقول نفط نحو 500. وهناك مَن يظلون موجودين في منطقة التنف. وبالتالي فإن إجمالي عدد العسكريين الأمريكيين المتبقين في سورية سيبلغ 900 شخص على وجه التقريب، حسب تقديرات الصحيفة.