أعن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربة الصاروخية الأمريكية ضد سورية في نيسان 2017، بمثابة تحذير للصين حول كيفية رد واشنطن على استخدام السلاح الكيميائي وأسلحة الدمار الشامل.
وذكّر ترمب في حوار مع قناة تلفزيون “فوكس نيوز” بأن الضربة الصاروخية تزامنت مع اجتماعه بالرئيس الصيني شي جين بينغ في مقر إقامته بولاية فلوريدا.
وكشف ترامب أنه قال لنظيره الصيني: “سيدي الرئيس لقد أطلقنا 58 صاروخا على مواقع محددة في سورية، وطلب مني عبر مترجم أن أكرر ما قلت، رددت بأن كل صاروخ أطلق، أصاب الهدف من مسافة سبعمائة ميل”.
وأردف ترامب معلقا أن إدارته من حيث المبدأ ضد استخدام مثل هذه الأسلحة المميتة والخطرة، وأضاف “لكن فعلنا ذلك”، متزعماً أن سورية استخدمت الغازات الكيميائية, وتابع “لو أن الرئيس الرابع والأربعين باراك أوباما اجتاز هذا الخط الأحمر، لكان الوضع في الشرق الأوسط مختلفا بعض الشيء”.
وروى الرئيس الأمريكي أنه خاطب الرئيس الصيني “قلت له إنه يستطيع مغادرة الاجتماع أو يمكننا أن نصبح أصدقاء. هو لم يغادر وفهم كل شيء”.