تركيا تقتحم مركز عفرين
اقتحم الجيش التركي بمؤازرة الميليشيات المتحالفة معه، صباح اليوم الأحد، مركز مدينة عفرين بعد نحو شهرين من بدء عملية “غصن الزيتون”.
وتضاربت الأنباء حول سيطرة “غصن الزيتون” على المدينة كاملة، فبينما أعلن الجيش التركي وميليشياته إتمام السيطرة على كل أحياء المدينة، أكد مصدر في وحدات “حماية الشعب” ذات الأغلبية الكردية لـ “الوطن أون لاين” أن الاشتباكات الضارية لا تزال تدور في بعض أحياء المدينة، نافياً ما تردد عن سقوط المدينة بكل أحيائها في قبضة الغزاة.
وعلى حين ترددت أنباء عن انسحاب كل مقاتلي “حماية الشعب” من المدينة منذ مساء أمس بعد سيطرة قوات الاحتلال التركي على ثلاث مداخل للمدينة، أوضح المصدر أن مقاتلي الوحدات لم ينسحبوا من المدينة لكنه أضاف بأن “الوضع صعب جداً فيها” مع إقدام المحتلين على تمشيط الأحياء التي سيطروا عليها واحتمال وقوع مجازر تطهير عرقي فيها.
مصادر أهلية في عفرين أشارت لـ “الوطن أون لاين” أن حال من الخوف والفوضى والتخبط يعيشها سكان المدينة بعد انسحاب مواطني “حماية الشعب” منها ووجود ألغام في بعض المواقع العسكرية وبعض المؤسسات الحكومية مع استمرار القصف المدفعي على الأحياء التي تدور فيها اشتباكات في طرف المدينة.
وتمكن الجيش التركي ومرتزقته من اقتحام المدينة من محوري شران شرقاً وجنديرس غرباً من دون مقاومة كبيرة من الوحدات، كما كان متوقعاً، بينما قالت مصادر معارضة إن الغزاة استطاعوا السيطرة على مركز ناحية المعبطلي وهي الناحية السابعة في عفرين والتي سقطت جميعها بيد الجيش التركي وميليشياته فيما لم تعلق “حماية الشعب” على مجريات الأحداث حتى تحرير الخبر.
حلب – الوطن أون لاين