تركيا سترسل 20 ألف من ميليشياتها في حلب للقتال في إدلب
قالت مصادر معارضة مقربة مما يسمى “الجيش الوطني”، الذي شكلته تركيا في مناطق سيطرة ميليشيا “درع الفرات” و”الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي الشرقي، أن أنقرة أوعزت لـ 20 ألف مسلح منضوي في صفوفه للانتقال إلى ادلب للوقوف إلى جانب ميليشياتها و”جبهة النصرة” الإرهابية في مواجهة الجيش العربي السوري الذي أنهى استعداداته العسكرية لشن عملية عسكرية باتجاه المحافظة.
وأوضحت المصادر لـ “الوطن أون لاين” أن الأوامر صدرت من قيادة الجيش التركي لمليشيا “الجيش الوطني” بإسناد مهمات انتقال مسلحين فيها إلى جبهات ادلب في أسرع وقت يستبق عملية الجيش السوري لنصرة ميليشيا “الجبهة الوطنية للتحرير” التي شكلتها تركيا في ادلب ومساندة “النصرة” في منع حدوث اختراق للجيش السوري لخطوط تماس جبهات القتال في ريفي حماة واللاذقية الشماليين وريفي ادلب الغربي والجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الغربي.
وزادت المصادر بأن طلائع “الجيش الوطني ربما تصل نهاية الأسبوع الجاري إلى إدلب على أن يبقى 10 آلاف مسلح منه لحراسة وحماية مناطق سيطرته في عفرين واعزاز والباب تحسباً لأي هجوم قد يشنه الجيش السوري، الذي استقدم تعزيزات إلى نقاطه المتقدمة، صوب تلك المناطق.
ولفتت إلى أن الجيش التركي زود ميليشياته شمال حلب بأسلحة وذخيرة استعداداً للمشاركة في معارك ادلب.
وشكك خبراء عسكريون في حديث لـ “الوطن أون لاين” من جدية تركيا إرسال مسلحين إضافيين من شمال حلب إلى ادلب لأنها تتخوف من شن الجيش السوري عملية عسكرية واسعة النطاق لإنهاء جيب “النصرة” في ريف حلب الشمالي وتأمين مناطق سيطرة الجيش السوري فيه. وأكد أحدهم أن مسعاها هذا “إعلامياً” فقط ويندرج في إطار رفع معنويات إرهابي ادلب.
حلب- خالد زنكلو