تزوير وسرقة لوحات سيارات.. وتجار أزمة يبيعون أضابير المواطنين بالسوق السوداء!
كشف وزير النقل علي حمود أن قيمة الرسوم المستوفاة في مديريات النقل لقاء تنفيذ أضابير ومعاملات المواطنين تجاوزت 17 مليار ليرة في العام الماضي، بزيادة 6 مليارات ليرة عن 2015، معلناً عن إجراءات جديدة على صعيد التأكد من الفحص الفني للسيارات لمنع التزوير وفساد.
وعلى هامش اجتماعه أمس بمديري النقل في المحافظات قال حمود: إنه يتم تطبيق البريد الإلكتروني وإلغاء المعاملات الورقية لإنجاز العمل بشكل سريع، مضيفاً: لن نقبل بالورقيات في مديريات النقل
.
وشدد حمود على التدقيق على اللجان الفاحصة، ومنع أي حالات قص للرقم على “الشاسيه” ونقله إلى سيارة أخرى، كاشفاً أن هناك حالات يتم عبرها نقل الشريط وملكية السيارات إلى مناطق غير آمنة دون رؤيتها وتدقيقها من اللجان الفنية.
من جهته كشف مدير نقل الرقة خلف الحمود عن سرقة 5 آلاف لوحة واستخدامها في مناطق الإرهابيين، علماً أن اللوحات تم جردها، مؤكداً وجود تجار أزمة يبيعون أضابير المواطنين في السوق السوداء.
وقال مدير نقل اللاذقية فراس السوسي: إن ظاهرة معقبي المعاملات تشبه السرطان، ونسعى لإحداث نافذة لمديرية نقل اللاذقية في القصر العدلي لمنع التزوير.
تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة الوطن