ستبدأ قوات الحرب الإلكترونية في الجيش الروسي، التشويش على الاتصالات الخليوية في مناطق القواعد العسكرية الروسية في سورية.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية، إن التشويش سيشمل الاتصالات الخليوية (2G و3G) داخل وفي محيط قاعدتي حميميم وطرطوس.
وذكر المصدر أنه تم اتخاذ هذا القرار، بعد تعرض القاعدتين الروسيتين لهجمات بطائرات من دون طيار مرتين في بادية العام الجاري، وقال: “يمكن استخدام الهواتف النقالة لتوجيه الدرونات”.
ويرى خبراء أن هذه الخطوة ستسمح كذلك بالتقليل من احتمال تسرب المعلومات من القاعدتين، وحتى بدء التشويش، طلبت القيادة من العسكريين استخدام الهواتف النقالة غير الذكية.