تفعيل اتفاقيات التعاون بين سورية ولبنان في مجال النقل
استعرض وزير النقل علي حمود خلال لقائه، اليوم الأربعاء، السفير اللبناني بدمشق سعد زخيا سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وآفاق تطويرها ولاسيما في مجال النقل السككي والطرقي.
وأوضح حمود أن قطاع النقل يلقى اهتماماً نوعياً في عمل الحكومة السورية لاسيما وأن سورية تتميز بموقع جغرافي هام وحيوي يجعلها نقطة عبور جوي وبري وسككي وارتباطها مع لبنان عبر منافذ حدودية تصل لبنان مع العراق والأردن وتخدم حركة التبادل التجاري والترانزيت بين البلدين وخاصةً مع بدء التعافي لقطاعات النقل وانطلاق عجلة التنمية والإنتاج بهمة قوية في كافة شرايين النقل.
ولفت حمود إلى أن تركيز الوزارة ينصب حاليا على المشاريع التي تحقق بعداً استراتيجياً في العمل القادم وتخدم مرحلة إعادة الإعمار وتلبي حاجة السوق وسيكون للنقل نصيب كبير في دفع وتسريع وتيرة العمل والانتاج والتنمية كرافعة حقيقية وداعمة أساسية لبقية القطاعات.
من جانبه، أكد زخيا أن قطاع النقل قطاع حيوي وللبلدين منفعة متبادلة في تنشيط التعاون وحركة نقل البضائع ورجال الأعمال وتبادل الزيارات والمعارض وخاصة أن في سورية بنية متطورة في عمل النقل الطرقي والسككي والبحري والجوي واستطاع أن يصمد وينهض رغم العقوبات والحظر المفروض على سورية واليوم دورة العمل والحياة واستمرارها والتفكير برؤى مستقبل مزدهر يعطي رسالة قوية عن سورية وخروجها من الحرب منتصرة بكل شجاعة وقوة.