الرياضة

توخيل أم فيليك.. الألمان يتفوقون بالشامبيونزليغ

انحصر لقب دوري أبطال أوروبا منذ نصف النهائي بين مدرب فرنسي وثلاثة ألمان لم يسبق لهم التتويج بأي لقب قاري ومع تأهل بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان إلى لقاء التتويج انحصر اللقب بين مدربين ألمانيين هما هانز ديتر فيليك وتوماس توخيل ليصبح الفائز منهما سادس ألماني يصل إلى الكأس ذات الأذنين، وسبق لاثنين وأربعين مدرباً توجوا بلقبها على مدار تاريخها الممتد إلى 65 عاماً بما فيهم المدرب الفائز في نهائي 2020.
ويعيش مدربا البافاري والباريسي موسماً رائعاً حيث فازا بالألقاب المحلية وسيأتي لقب الشامبيونز تتويجاً لموسم مثالي وخاصة بالنسبة لفيليك الذي يخوض موسمه الأول كمدرب رئيسي بعد خوضه تجربة المدرب المساعد في المانشافت والبايرن قبل أن يعين مدرباً مؤقتاً للأخير خلفاً لكوفاتش المقابل على خلفية سوء النتائج وخلال مدة لا تتجاوز 9 أشهر صنع تاريخه الخاص لتسرع إدارة البافاري للتعاقد معه مدرباً رئيساً لثلاثة مواسم قادمة، وقد استطاع الفريق تحت قيادة فيليك الاحتفاظ بلقب البوندسليغا ثم احتفظ بكأس ألمانيا قبل أن يكمل مشواره إلى نهائي دوري الأبطال بسجل رائع (10 انتصارات كاملة) وبمعدل أهداف قياسي، ليصبح اللاعب السابق على بعد مباراة من الفوز باللقب الذي فشل به لاعباً عندما خسر النهائي عام 1987.
ورغم أن توخيل يصغر فيليك بسبع سنوات تقريباً إلا أنه اتجه للتدريب مبكراً ونجح بالوصول إلى تدريب دروتموند وتوج معه بكأس ألمانيا ثم انتقل إلى سان جيرمان فحقق معه خلال سنتين 6 ألقاب محلية قبل أن يقوده إلى الحلم المتمثل بالتأهل لنهائي الشامبيونز للمرة الأولى وبات على بعد مباراة من بلوغ المجد وتحقيق الحلم الباريسي.
المدرب الفائز سيخلف على العرش الأوروبي مدرباً ألمانيا آخر هو يورغن كلوب المتوج مع ليفربول كخامس ألماني يتوج باللقب بعد أودولاتيك (1974) وديتمار كرامر (1975 و1976) وأوتمار هيتسفيلد (1997 و2001) ويوب هاينكس (1998 و2013)، علماً أن هاينكس توج بلقبه الأول مع الريال وبالتالي فإن توخيل سيكون ثالث ألماني يتوج باللقب مع فريق خارجي في حال قيادته سان جيرمان إلى اللقب.

خالد عرنوس – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock