تيم حسن: «الهيبة» دراما قريبة للناس .. ولا تثمن عند النقاد!
بعد السجالات العديدة التي طالت مسلسل الهيبة بمواسمه الأربعة اختار النجم تيم حسن الرد عبر مقال كتبه في موقع CNN عربية. بأسلوب أقرب للبوح، راوياً تجربته التي تمتد إلى أكثر من 25 عاماً في التمثيل عبر عدة محطات مسرحية وتلفزيونية معتداً بنضوج النصوص في مطلع الألفية الثالثة خاصة التي جمعته مع الكاتب وليد سيف قبل الدخول في دوامة الحرب وانهيار البنى التحتية للدراما السورية. وعبّر حسن عن أسفه من الحال الذي وصل إليه المعهد العالي للفنون المسرحية موجهاً التحية لأسماء بارزة صنعت تاريخ المعهد، ومبرراً غياب النصوص التي تستحق التهليل لابتعاد أبرز أسماء كتاب سورية عن التأليف. كما دافع حسن عن شراكته مع المخرج سامر البرقاوي وشركة الصباح بوصف ما يقدم بالدراما المحببة للجمهور، وإن لم تأتِ بوزن ثقيل برأي بعض النقاد، مشيراً إلى أن نظام الورشات في الدراما ما زال في بدايته ويحتاج لكاتب مشرف يضبط الإيقاع ويخرج العمل بالجودة المطلوبة. وكان أحد كتاب “الهيبة” أحمد قصار قد فتح النار على أداء حسن في وقت سابق معتبراً أنه يعمل على تكرار نفسه من خلال استخدامه بعض المصطلحات التي اشتهر بها سابقاً ولا يزال للآن يضيفها بعد كل الجهد الذي بذله لإضفاء خط جديد على شخصيته وردات أفعاله.. وذلك عبر رسالة وجهها له على موقع «فيسبوك» قائلاً: «لا أذكر أني كتبت في النص كلمة «اسبت»، و«ماتهكلو للهم» و«منتهيه»… إلخ من مفردات نمطك القديم» مضيفاً إنه حاول كسر النمطية التي اتبعها حسن في الأجزاء، وكانت لديه الرغبة بتحويل هذه الأنماط إلى شخصيات ومنهم شخصية جبل، ليكون عندهم صراع داخلي وبعد نفسي. واتهم قصار جبل بأنه عمل خللاً كبيراً، بإبقائه على الشخصية الراسخة رغم كل الجهد لتطويرها.
«الوطن»