“جيش حلب” يتحدى نقطة المراقبة التركية بقصف المدنيين
تحدى ما يعرف بميليشيا “جيش حلب الشهباء”، الذي تشكل في 25 شباط الماضي، نقطة المراقبة التركية المتمركزة في قرى الأطفال SOS في منطقة الراشدين غربي حلب باستهداف المدنيين الآمنين في المدينة على إنه يستهدف نقاط عسكرية مزعومة للجيش العربي السوري.
وقال مصدر معارض مقرب من “جيش حلب” لـ “الوطن أون لاين” أن الميليشيا أعلنت صراحة أنها غير آبهة بنشر الجيش التركي لنقطة مراقبة بهدف وقف إطلاق النار في المنطقة، ولفت إلى أنها استهدفت خلال اليومين الماضيين مدينة حلب بعشرات القذائف الصاروخية التي طالت أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والأندلس والسوق المحلي في شارع النيل وشارع تشرين ومن منطقة متاخمة لنقطة المراقبة التركية!.
ونقل المصدر عن أحد القيادات العسكرية في “جيش حلب” قوله إنه غير معني باتفاقات “خفض التصعيد” التي وقعتها بعض الميليشيات في مباحثات “أستانا” برعاية الدول الضامنة لها روسيا وإيران وتركيا، ولذلك سيستمر بقصف حلب.
وأدى القصف الذي طال الأحياء الغربية من المدينة الواقعة على خطوط التماس مع مناطق سيطرة المسلحين خلال اليومين الماضيين إلى جرح أكثر من 10 أشخاص وإلحاق دمار كبير في الممتلكات الخاصة وإفراغ السوق المحلي بشارع النيل من سكانه جراء ارتفاع حدة القصف في الآونة الأخيرة.
وكان “جيش حلب” استهدف بداية تشكيله، من ميليشيات “سيوف الإسلام” و”سعد بن معاذ” و”محمد فايز الأحمد”، حيي الحمدانية وحلب الجديدة بالعديد من القذائف المتفجرة وأوقع جرحى في صفوف المدنيين إلا انه أعلن عن حل نفسه بعد تشكيله بيومين خشية نقمة ميليشيا “جبهة تحرير سوريا” عليه خلال اقتتالها مع “هيئة تحرير الشام” بقيادة “جبهة النصرة” واتهامه بإيواء إرهابييها قبل أن يعاود نشاطه مجدداً في الجبها ت الغربية لحلب.
حلب – الوطن أون لاين