«حزب اللـه» أدان و«الحرس الثوري» توعّد والبحرين تمضي باتفاقها ووزير خارجيتها يهاتف نظيره الإسرائيلي!
وجّه الحرس الثوري الإيراني تحذيراً للبحرين عقب إعلان دخولها في سباق «التطبيع» مع «إسرائيل»، متوعداً بالانتقام الشديد من العمل المخزي الذي قام به نظامها.
الحرس الثوري الإيراني في سياق تعليقه على الاتفاق البحريني الإسرائيلي قال في بيان له حسب وكالة «مهر”: «إن على حاكم البحرين أن ينتظر الانتقام الشديد».
واعتبر «الحرس الثوري» في بيانه أن «العمل المخزي الذي قام به نظام الـخليفة العميل الحاكم في البحرين، بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، والذي تم ضد إرادة الشعب المسلم في هذا البلد، هو حماقة عظيمة تفتقر للشرعية وستتلقى الرد المناسب»، مضيفاً: «دومينو تطبيع علاقات الكيان الصهيوني مع حكام بعض الدول العربية بهندسة البيت الأبيض والرئيس الأميركي المكروه والغبي، عقب فرض الذل على الدول الإسلامية ونهب ثرواتها، وتوفير الأمن لمحتلي فلسطين، ومغتصبي القدس الشريف، لن يؤدي إلى أي نتيجة».
إدانة الحرس الثوري تبعتها إدانة مماثلة من حزب اللـه اللبناني، الذي رأى أن هذه الخطوة تأتي في سياق «الانتقال من العلاقات السرية مع تل أبيب إلى العلنية».
ورأى الحزب في بيان نشرته قناة «المنار» أن «كل المبررات التي يسوقها هؤلاء الحكام المتسلطون لا يمكن أن تبرر هذه الخيانة العظمى والطعنة المؤلمة للشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العادلة».
واعتبر حزب اللـه أن الرد سيكون «من الحركات المتمسكة بحق الشعب الفلسطيني وبتحرير أرضه كاملةً، والرافضة لكل أشكال التطبيع والتعاون مع هذا الكيان الغاصب، التي سيكون النصر حليفها بإذن الله».
تأتي بيانات الإدانة المتلاحقة في وقت بدأت فيه المنامة بتنفيذ الخطوات العملية لاتفاقها مع إسرائيل، حيث أجرى وزير خارجيتها عبد اللطيف بن راشد الزياني، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي.
وحسب بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية، فقد تبادل الوزيران خلال الاتصال التهاني والأحاديث الودية، وأكدا أهمية المضي قدماً بهذه العلاقات في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة، وبما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة.
«وكالات»