حلب تتابع فتح شوارعها في مناطق التماس السابقة
تابعت محافظة حلب ومجلس مدينتها أعمال إزالة الحواجز والكتل الخرسانية والسواتر الترابية من شوارعها وطرقاتها لإعادة فتحها أمام حركة المرور بعد تأمين المدينة من الإرهاب بفضل سواعد وتضحيات الجيش العربي السوري.
وفي سبيل ذلك، أشرف محافظ حلب، حسين دياب اليوم السبت، على أعمال ترحيل الأنقاض وفتح بعض الطرقات الرئيسية في حي الخالدية ومحيط معامل الدفاع ومعمل الغاز والمستوصف، والتي كانت تشكل خط تماس مع الجماعات الإرهابية شمال غرب المدينة، بينما تفقّد فتح طريق المحلق المحاذي لمؤسسة المياه وشوارع جمعية النصر والفتوحات الملكية وجمعية المهندسين في حيي الزهراء وحلب الجديدة في الجهة الغربية من المدينة، وكذلك الجمعيات السكنية في شرق بلدة منيان وجمعية الشرطة عند دوار السلام حيث المدخل الغربي للمدينة المؤدي إلى مدينة دارة عزة وقلعة سمعان.
وشدد دياب، خلال لقائه القائمين على فتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية والسيارات المدمرة وأعمال التعشيب، على التنسيق مع وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري والإبلاغ عن أي جسم غريب للحفاظ على سلامتهم وأمن المواطنين، بالإضافة إلى رفع وتيرة العمل واستنفار جميع الآليات والعاملين في الدولة لإنجاز تلك الأعمال.
وكان المحافظ، تابع قبل يومين فتح طريق المحلق باتجاه “سلورة” داخل جمعية المعلمين ومحيط الإطفائية والحرش في السوق المحلي بحي شارع النيل وفتح محاور فرعية في جمعية الزهراء وفي محيط مشفى رياض غربي حلب بعد أن عاد الأهالي إلى مناطقهم السكنية وعادت الحياة إلى سابق عهدها إثر تحرير كامل المدينة وتأمين محيطها.
يذكر أنه ومنذ تأمين محيط مدينة حلب، سارعت الجهات المعنية إلى فتح محاورها الطرقية إلى الريفين الشمالي والغربي المحررين، بالتوازي مع إعادة تأهيل مدخل حلب الغربي باتجاه العاصمة دمشق والطريق الدولي الذي يقود إلى سراقب وحماة، والذي وضع في الخدمة خلال أيام قليلة قبل أن يغلق بشكل مؤقت منذ يومين بسبب الاشتباكات الجارية مع الارهابيين في محيط سراقب.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين