حلب تركّز على دور مرشدي المدارس النفسيين لتجاوز تداعيات الحرب
أطلقت مديرية تربية حلب ودائرة البحوث في مدينة حلب ملتقى الإرشاد النفسي الأول بهدف تدارك وتجاوز تداعيات الحرب لدى طلاب المدارس عبر تفعيل عمل المرشدين وخطط وبرامج الإرشاد النفسي فيها.
وأكد مدير تربية حلب، إبراهيم ماسو، خلال الملتقى، الذي عقد اليوم الثلاثاء في صالة الأسد الرياضية ويستمر ٣ أيام، أن دور المرشدين النفسيين غاية الأهمية، خصوصا في المرحلة القادمة بغية تجاوز تداعيات الحرب والمشكلات التي خلفتها، ولفت إلى أن تربية حلب تبذل قصارى جهودها “لتذليل العقبات ومعالجة أي حالة من الحالات التي يمكن أن تظهر”.
وكشفت رئيسة دائرة بحوث حلب عائشة العمر عن خطة للدائرة لتنظيم ملتقى يستهدف جمع المرشدين النفسيين مع ذوي الاختصاص وأصحاب القرار، من أجل تداول الأبحاث وما يتعلق بالأمور الإرشادية بهدف تفعيل برامج الإرشاد النفسي في مدارس حلب، ولفتت إلى أن فريق العمل سيختار ما يناسب البيئة الخاصة بمدينة حلب وسيصمم برنامج تعمم على المرشدين ضمن خطة عمل واحدة، عدا وضع المرشدين النفسيين وبجهودهم الشخصية خطة فصلية تناسب موقع المدرسة وبيئتها الخاصة بها.
ويبحث الملتقى في آلية تفعيل برامج الإرشاد النفسي في المدارس بشقها الوقائي والنمائي والتوعوي والعلاجي، بالإضافة إلى تشكيل فريق عمل لتصميم البرامج الإرشادية بموجب النظريات والاستراتيجيات الحديثة بما يساعد على تشخيص المشكلات بمقاييس حديثة ومعرفة عوائق تنفيذ العملية الإرشادية في المدارس وإيجاد الحلول المناسبة لها.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين