حلب تكرم جرحى الجيش وحربا: ما قبل تحريرها ليس كبعده
كرمت محافظة حلب، في احتفالية بمناسبة الذكرى الثالثة لتحريرها وانتصارها، أكثر من ٧٠ جريحا من مصابي الجيش العربي السوري.
وأكد نائب رئيس هيئة الاركان رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية اللواء سليم حربا أن “ما قبل تحرير حلب ليس كبعدها”، على صعيد تحرير التراب السوري على مساحة الجغرافية السورية.
وكشف حربا في المناسبة، التي أقيمت اليوم في فندق “شهباء حلب” وبرعاية محافظ حلب حسين دياب وحضور عضوي القيادة المركزية لحزب “البعث” عمار السباعي وحسين عرنوس وزير الموارد المائية، عن عزم الجيش العربي السوري تطهير إدلب وريف حلب الغربي قريبا من براثن الإرهاب.
وقال حربا “ثقوا واطمئنوا أن خطواتنا قادمة وقريبة، والسؤال: ما هو مصير الريف الغربي لحلب وادلب، (هناك) قرار وطني لا رجعة فيه بأننا سنطهر هذه المناطق، وقريبا كما تتمنون وتستعجلون، وقد ظهرت المبشرات باكتساح الجيش العربي السوري للكثير من المناطق، وما تبقى قليل”.
وشدد حربا على أن “الجينات السورية جعلت السوري شخصا متمردا ماردا لا يعرف الا النصر، ومن صفاته أنه لا يكذب ولا يغش ولا يخون ولا ينهزم ولا يعرف الا قرارا واحدا وهو النصر”، وبين أن من أهم عوامل انتصار حلب وسورية هو المواطن والشعب السوري الذي التف حول جيشه وقائده الرئيس بشار الأسد، وكذلك القوات المسلحة وحكمة وشجاعة الرئيس الأسد.
محافظ حلب أكد في كلمته أن حلب صمدت في وجه الإرهاب وانتصرت عليه وعادت زاهية متجددة. وترحم على جنود الجيش السوري الذين ضحوا من أجل وطنهم وأشاد بجرحى الجيش البواسل “الأحياء الماثلون امامنا كمثال للبطولة والتضحية والفداء، ما فرض علينا وقفة إنسانية اتجاهكم”.
“الوطن اون لاين” التقى بعدد من الجنود الجرحى ممن جرى تكريمهم، حيث اعرب باسل محمد احمد، من مدينة حلب ومصاب بطلق ناري في رأسه، عن سعادته بتكريمه في هذه المناسبة العظيمة وتمنى لو أنه يرجع ليقاتل ثانية في صفوف الجيش ليستشهد، على حين شكر ابن مدينة حلب والذي شارك بمعارك تحريرها حسين حجو (مصاب بعينه اليسرى) كل جندي وضابط يقف على رأس عمله، وخصوصا رفاق السلاح على الخطوط الأولى للجبهات بينما أمل حسن كبه وار الذي بترت رجله اليمنى في المعارك بأن تشهد السنة الجديدة انتصارات حاسمة للجيش السوري في المناطق التي لا زالت محتلة، وتمنى الشفاء للجرحى والرحمة للشهداء.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين