حلب ماضية في فتح جميع شوارعها أمام حركة المرور
يستمر مجلس مدينة حلب في فتح الشوارع التي كانت مغلقة لأسباب أمنية أمام حركة المرور بغية جعلها انسيابية بعد استتباب الأمن في المدينة واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تعيد الحياة والازدهار إليها.
وشهد اليوم السبت إعادة فتح شارعين رئيسيين ظلا مغلقين لأكثر من 5 سنوات وتخلفا عن اللحاق بالشوارع التي فتحت أمام حركة المرور منذ عهد المدينة بدحر المسلحين منها نهاية العام المنصرم، وهما الشارع الممتد من الحي الثالث إلى الحي الرابع والمعروف بـ “شارع البرجيات” في الحمدانية غربي حلب بالإضافة إلى فتح التحويلة التي تصل مستديرة الشفا في حي حلب الجديدة بمستديرة سيف الدولة الحمداني بينما ظل الشارع الذي يصل مستديرة الشفا بشارع المحلق الرابع مفتوحاً في اتجاه واحد فقط.
وجرى الأسبوع الماضي فتح الشارع الرئيسي الذي يصل مستديرة المحافظة بشارع الفرنسيسكان بالاتجاهين بعد فتحه باتجاه واحد نهاية العام الماضي. كما وضعت جميع الأنفاق الطرقية في الخدمة ولاسيما الواقعة على طريق عام حلب دمشق داخل المدينة.
وأوضح سائقو تكسي لـ “الوطن أون لاين” أن معظم شوارع أحياء غرب المدينة باتت مفتوحة أمام المرور إثر إزالة الحواجز والمتاريس الترابية منها، كما غدت جميع الأحياء موصولة ببعضها بعضاً وخصوصاً الواقعة بين طرفي مركز المدينة والتي كان طريق وصلها يقتصر على جسر 16 تشرين فقط.
وتم فتح الشوارع الرئيسة في معظم الأحياء الشرقية من المدينة والكثير من الشوارع الفرعية ضمن أولوية مجلس المدينة في خطة إعادة الإعمار التي تقوم بها شركات القطاع العام الإنشائية.
وكان محافظ حلب حسين دياب شن حملة لفتح الشوارع المهمة في المدينة وإزالة الحواجز منها منذ بداية توليه مهامه على رأس السلطة التنفيذية في آب الماضي وبدأها بفتح الشارع الواقع أمام قصر المحافظ في حي المحافظة، وتمكن من إزالة حواجز معظم الشوارع المهمة في المدينة.
وسبق ذلك افتتاح العديد من الشوارع الرئيسة مطلع العام 2016 لإزالة عوائق حركة السير مع استتباب الأمن بشكل مقبول في حلب مثل الشارع الممتد من مستديرة عمر أبو ريشة باتجاه سوق الإنتاج فشارع الرازي وفتح الطرق الفرعية في محيط نادي الضباط بحي الفرقان ونزلة الكرة الأرضية على طريق حلب دمشق وغيرها من الشوارع.
حلب- الوطن أون لاين