أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية أن بعض المسلحين في الغوطة الشرقية مستعدون لمغادرتها مع عائلاتهم، في حين يرفض بعضهم الآخر هذا الخيار.
وقال المتحدث باسم المركز الجنرال فلاديمير زولوتوخين للصحفيين اليوم الأربعاء: ” يفكر بعض المسلحين بجدية في الخروج من المنطقة عبر ممر آمن، في حين ينظر البعض الآخر منهم إلى ذلك على أنه خيانة”.
وأضاف زولوتوخين أنه حتى اللحظة لم يسجل خروج مدنيين من الغوطة في إطار هدنة الـ5 ساعات اليومية، التي دخلت حيز التنفيذ في التاسعة صباح اليوم.
يبقى الممر الإنساني في معبر الوافدين مفتوحا ليس أمام المدنيين فحسب، بل وأمام المسلحين الذين يضمن لهم الخروج الآمن مع عائلتهم وأسلحتهم الشخصية، وفقا للعرض الذي تقدم به المركز الروسي منذ يوم أمس الثلاثاء.
ويعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم جلسة طارئة بطلب من بريطانيا وفرنسا لمناقشة الوضع في الغوطة الشرقية، التي تخوض فيها الحكومة السورية بدعم حلفائها عملية عسكرية لاستعادة المنطقة من قبضة الجماعات المسلحة