ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن خميس قوله إن “الانتصارات التي حققتها اليوم قواتنا المسلحة على امتداد جبهات المعركة في وطننا ضد الإرهاب تضيف تحصينا جديدا لمشروع الحل السياسي الذي نادت به سورية منذ اللحظات الأولى للأزمة وسعت إليه بكل تفان في حين عارضته دول وحكومات وجبهات إقليمية ودولية وعملت على تغذية الإرهاب ودعمه بالمال والمسلحين”.
وأكد خميس أن توجه سورية للمشاركة في محادثات الأستانا يندرج في إطار الرغبة الصادقة للحكومة السورية بإيجاد حل سياسي يحقن دماء السوريين، ويوحد جهودهم ضد الإرهاب وبغض النظر عن توقعاتنا لمصير هذه المحادثات ومدى جديتها، إلا أن الحكومة السورية لن تترك فرصة إلا وستحاول استغلالها لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وحول برنامج عمل الحكومة أشار خميس إلى أن العمل خلال الفترة الماضية جار على محورين الأول يتعلق بالأولويات العاجلة والتي يتصدرها توفير الدعم الكامل لقواتنا المسلحة في مواجهتها للإرهاب، ثم العمل على إعادة تدوير عجلة الإنتاج في القطاعات الاقتصادية الرئيسية والسعي لتأمين احتياجات المواطنين والتخفيف قدر الإمكان من انعكاسات الحرب على حياتهم اليومية.
وأضاف أن المحور الثاني يتعلق بالعمل على وضع استراتيجيات وطنية في مختلف المجالات من شأنها مساعدة الدولة والمجتمع على تجاوز آثار الحرب وأضرارها الفادحة والسير قدما نحو إعادة إعمار وبناء سورية المتجددة والقوية.