“داعش” ينهار شرق حلب ويخسر 30 بلدة وقرية أمام الجيش في أسبوع
مني تنظيم “داعش” بخسائر كبيرة في ريف حلب الشرقي على يد الجيش العربي السوري الذي وجه إليه ضربات متلاحقة ومستمرة أفقدته توازنه واستردت منه 30 بلدة وقرية في أسبوع واحد كانت كافية لانهيار قواته بشكل سريع.
وبين مصدر ميداني لـ “الوطن أون لاين” أن الجيش حقق إنجازاً كبيراً خلال الأسبوع المنصرم شرق حلب بمد نفوذه إلى 30 بلدة وقرية حتى اليوم السبت 4 آذار الذي استعاد فيه السيطرة على 8 بلدات في المنطقة الواقعة إلى الشمال والشمال الشرقي من مطار كويرس العسكري (35 كيلو متر شرق حلب).
وقال المصدر أن الجيش وإثر تمهيد ناري كثيف واشتباكات عنيفة أتم السيطرة على بلدات أبو جرين ورسم الكبار وتل ماعز بعدما هيمن أمس على بلدات الروضة الرؤوفية والعطيات وزعرايا في المنطقة المحيطة ببلدة جب الخفي التي وصل عبرها مناطق سيطرته بمنطقة منبج التي تهيمن عليها “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) بمكونها الرئيس وحدات “حماية الشعب” ذات الأغلبية الكردية.
وسبق للجيش أن مد نفوذه أول من أمس إلى قرى الفاتحية وأبو جدحة صغيرة والعطاوية والقيطة وقصر هدلة انطلاقاً من بلدة رسم الحرمل إمام شمال “كويرس” العسكري وبات يسيطر على قرى وبلدات نباته صغيرة ونباته كبيرة وخربة الذيب وجب سلطان وجب الحمام وصيجان ومقتلة وجب الخفي منبج وتفريعة كبيرة واللواء والبيرقدار وتايهة وحليسية وعامودية وجيعة والسفري وأبو طويل وجناة صالح الطي وعلصة وزعرايا وأم الطلاطل وأم العمد ورسم الحرمل وبرلين وأبو جرين منبج والروضة ورسم الكبار والعطاوية وتل ماعز وقصر هدلة.
وأكد خبراء عسكريون متابعون لعملية الجيش السوري العسكرية شرق حلب لـ “الوطن أونلاين” أنه إذا استمر الجيش على الوتيرة ذاتها في التقدم فإن وقتاً قصيراً يفصله عن سيطرته على آخر معاقل التنظيم شرق حلب والمتمثلة ببلدتي دير حافر ومسكنة ومنطقة الخفسة وبحيرة الاسد ومطار الجراح العسكري قبل أن ينتقل ا لجيش إلى ريف الرقة.
وأوضحت مصادر أهلية في منبج لـ “الوطن أون لاين” أن مساعدات إغاثية وإنسانية سورية وروسية وصلت إلى بعض أريافها للمرة الأولى بعد فتح الطريق المؤدي إليها من دمشق مروراً بحلب وحتى الحسكة.
الوطن اون لاين