دمشق تبحث مع الأمم المتحدة مجالات التعاون في قطاع الإسكان وإمكانية تطويرها
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف مع كبير موظفي مكتب المديرية التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الدكتور عرفان علي، مجالات التعاون القائمة بين الجانبين بقطاع الإسكان، وإمكانية تطوير وتوسيع آفاق التعاون في هذا المجال.
وخلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة، أكد الوزير عبد اللطيف أهمية التعاون المشترك، وخاصة بعد كارثة الزلزال التي ضربت سورية في الـ 6 من شباط الماضي، منوها بالاستجابة السريعة التي قدمها البرنامج في المرحلة الإسعافية بعد الكارثة.
وأشار الوزير عبد اللطيف إلى أهمية تقديم الدعم الفني بالمعدات اللازمة لعملية التقييم، والتي تعذر على سورية امتلاكها بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة عليها، داعياً إلى ضرورة رفع الصوت عالياً لرفع الإجراءات القسرية الظالمة واللاإنسانية، والحصار الجائر عن سورية.
بدروه، بين الدكتور علي أن الهدف من الاجتماع تأطير وتعزيز العمل في البرامج والمشاريع المتعلقة بوزارة الإسكان، والاستمرار بمشاريع التعافي، ومتابعة تنفيذ مشاريع أخرى في عدد من المحافظات، مشيراً إلى أنه يتم السعي لاستقدام المعدات والتجهيزات الفنية اللازمة لتقييم الحالة الفنية والإنشائية للمباني المتضررة، والمساهمة في عملية تحديث وتطوير خطط التنمية العمرانية.
المصدر: وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية