ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المصدر قوله إن “ما يثبت عدم مصداقية هذا التقرير هو اعتماد منظمة هيومن رايتس ووتش على مصادر الإرهابيين الإعلامية وعلى شهود العيان المزورين الذين لا مصداقية لهم اطلاقا كما أن هذا التقرير يأتي ليبرر هزيمة الإرهابيين امام انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه”.
وأضاف أن “هذا التقرير غير المهني وغير العلمي والذي يحرف الحقائق لا يمكن له ان يصمد أمام أي دراسة علمية أو أدلة قانونية”.
وأوضح المصدر أن الجمهورية العربية السورية التي نفذت جميع التزاماتها تجاه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية تدين بقوة هذا التقرير المضلل الذي جاء تنفيذا لاجندات غربية قبيل انعقاد اجتماعات استانا وجنيف واجتماعات اخرى لاحقة حول الملف السوري.
واختتم المصدر تصريحه بالقول “إن الجمهورية العربية السورية تكرر ادانتها استخدام المواد الكيميائية السامة من قبل أي كان وفي أي مكان كان ولأي سبب كان وتؤكد أن كل هذه الادعاءات لن تثنيها عن متابعة حربها على الإرهاب وتنظيماته وداعميه.