ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين تعقيبا على القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي قوله “مرة أخرى تقدم الولايات المتحدة الأميركية دليلا جديدا على دورها المعروف بدعم الإرهاب في سورية وذلك عندما اتخذ الرئيس الاميركي قرارا برفع الحظر عن تصدير الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بهدف إطالة أمد الأزمة فيها والاستمرار في قتل شعبها وتدمير بناها التحتية”.
وأشار المصدر إلى أن “قرار الرئيس الأميركي لا يأتي بجديد فالولايات المتحدة لم تتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية وإمدادها بالأسلحة منذ بدء الأزمة في سورية”، مؤكداً أن “الإعلان عن هذا القرار إلا عبارة عن جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية في وجه الهزائم والانهيارات المتتالية التي تمنى بها يوميا على يد الجيش العربي السوري الباسل”.
وأضاف المصدر “لقد أثبتت الوقائع في الفترة السابقة وقوع الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها بيد “داعش” و”جبهة النصرة” وقد ثبت أن هذه العصابات الحليفة للولايات المتحدة في سورية والتي عملت على جعلها حصان طروادة ضد الدولة السورية ما هي إلا مشروع فاشل وذلك باعترافات المسؤولين الأميركيين أنفسهم”.
ولفت المصدر إلى أن واشنطن وحلفاؤها تتحمل مسؤولية الجرائم التي تقوم بها الميليشيات المسلحة في سورية.