أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ضرورة الانطلاق برؤية جديدة في العلاقات الاقتصادية مع إيران على المستويين العام والخاص.
وقال المهندس خميس خلال لقائه، اليوم الأربعاء 21 كانون الأول، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري والوفد المرافق له إن “الانتصار في حلب وعلى كامل التراب السوري هو إسقاط للمشروع الغربي والأمريكي في هذه المنطقة ونصر لمحور المقاومة وحقيقة الانتصارات التي حققناها تحملنا مسؤولية كبيرة وفاء لدماء الشهداء”.
واعتبر المهندس خميس أن الحالة الراسخة والمتجذرة التي تميز العلاقات بين سورية وإيران في المجالات السياسية والاقتصادية فرضت الرؤى الجديدة التي بدأنا العمل عليها من أجل الوصول بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية التاريخية والكبيرة بين البلدين إضافة إلى الرؤية لبناء تعاون حقيقي يحقق مصالح الطرفين وخاصة في ميادين الاقتصاد والإنتاج.
من جهته أبدى جابري أنصاري سعادته بهذه الزيارة بعد الانتصار الكبير في حلب وقال “نبارك للشعب السوري هذا الانتصار”.
وأضاف جابري انصاري إن “علاقاتنا خاصة واستثنائية طوال العقود الماضية .. كانت علاقات سياسية استراتيجية لذلك يجب أن نعمل سوية لتطوير هذه العلاقة وإزالة تحديات تطوير العلاقات الاقتصادية لتوازي تطور العلاقات السياسية”.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور محمد العموري وعن الجانب الإيراني رئيس الإدارة الأولى للشرق الأوسط في وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية دهقان بودة ومستشار مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية عباس كنرو والقائم بالأعمال في السفارة الإيرانية في دمشق عبد الرضا قاسميان والملحق السياسي في السفارة نور علي وند.